قررت غرفة التحقيق التابعة لمحكمة الاستئناف بباريس, إحالة النجم المغربي سعد المجرد إلى غرفة الجنايات، لتورطه في اغتصاب الشابة الفرنسية لورا بريول منذ أزيد من ثلاث سنوات داخل فندق "ماريوت".
وكشف الخبير المغربي الفرنسي رشيد بربوش في حديثه مع برنامج ” إي تي بالعربي" أن سعد المجرد يواجه عقوبة سجنية قاسية قد تصل إلى 20 سنة، في حال توبع بشكل رسمي بتهمة الاغتصاب، مبرزا أن نجم البوب سيحاكم أمام قاضي جرائم في جلسة علنية، في المحكمة الكبرى الخاصة بالجرائم.
وأضاف المتحدث ذاته كلامه موضحا أن الرأي العام المغربي ظن أن سعد المجرد بريء من التهم الملفقة له، خاصة بعد عودته لأنشطته الفنية والترخيص له بمغادرة التراب الفرنسي، على اعتبار أن هذا الأمر غير صحيح وغير دقيق، حيث قال :”على العكس في فرنسا، بالنسبة للمتابعين قانونيا عندما يعطيك القاضي صلاحيات ويخفف من الممنوعات المطبقة عليك، هذا يعني بأن هناك شيء كبير في انتظارك”.
من جهة اخرى كشف دفاع لورا بريول في تصريحه لجريدة “لوباريزيان” الفرنسية أن غرفة التحقيق قامت بقراءة وتحليل دقيقين لكافة الأدلة التي تثبت تعرض موكلته للاغتصاب على يد لمجرد، مضيفا أن محكمة الجنايات هي المختصة في النظر في مثل هذه القضايا وأنهم راضون عن قرارها.