يمثل الفنان المغربي سعد لمجرد، اليوم الاثنين 1 دجنبر 2025، أمام محكمة الجنايات في منطقة دراغينيان جنوب شرق فرنسا، على خلفية قضية تتهمه فيها شابة فرنسية بالاعتداء عليها سنة 2018.
وينفي الفنان البالغ من العمر 40 عاماً جميع التهم الموجهة إليه، مؤكداً أن العلاقة بينهما كانت “برضى الطرفين”.
وسيمثل لمجرد في وضعية سراح، على أن تنطلق الجلسة ابتداءً من الثانية بعد الظهر بالتوقيت الفرنسي، فيما يُتوقع أن يصدر الحكم يوم الخميس المقبل.
من جانبه، أعلن محامي المشتكية، دومينيك لاردان، أنه سيطلب أن تُعقد الجلسة خلف أبواب مغلقة، مشيراً في تصريح لوكالة فرانس برس إلى أن موكلته “تنتظر اعترافاً بكونها ضحية”.
وتعود القضية إلى غشت 2018، حين كانت المشتكية تعمل نادلة في مدينة سان تروبيه، حيث التقت بالفنان في أحد الملاهي الليلية.
ووفق إفادتها للمحققين، فإنها “لم تكن على علم بكونه مغنياً، وقد وافقت على مرافقته لشرب مشروب في الفندق الذي يقيم به”. وتؤكد الشابة أن لمجرد “اعتدى عليها جنسياً”، بينما يصرّ الفنان على أن ما حدث “كان رضائي”.
كما أظهر فحص نسبة الكحول، الذي أجري للطرفين بعد ساعات من الواقعة، أن مستوى الكحول في دم المشتكية تراوح بين 1.2 و1.4 غرام في اللتر، مقابل ما بين 1.6 و1.8 غرام في اللتر لدى الفنان.
وتأتي هذه المحاكمة في وقت ما تزال قضية سابقة لمجرد قيد الاستئناف، بعدما أدانته محكمة الجنايات في باريس سنة 2023 بالسجن ست سنوات على خلفية اتهام أخرى تعود للعام 2016، وهو الحكم الذي استأنفه الفنان متمسكاً ببراءته
