كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، اليوم الاثنين، عن التميمة الرسمية لكأس أمم إفريقيا “المغرب 2025″، والتي تحمل اسم “أسد”.
وأوضح الكاف في تقريره أن تصميم التميمة استلهم من الأسد الأطلسي، أحد أهم الرموز الوطنية للمغرب، باعتباره يجسد شخصية قوية وموحِّدة على مستوى القارة. ويحمل اسم التميمة معنى “الأسد” في العربية، ليجسد قيم القوة والفخر والأصالة الثقافية التي تلقى صدى واسعًا لدى الجماهير في المغرب وإفريقيا.
ويؤدي “أسد” دور سفير البطولة، حيث يرمز إلى الحماس والشغف والطاقة التي تميز أكبر مسابقة كروية في القارة. ويراهن الكاف على دوره في خلق رابط عاطفي دائم مع الجمهور، خاصة الأطفال والعائلات، باعتبارهم القلب النابض لثقافة كرة القدم الإفريقية ومستقبلها.
وترتكز الهوية البصرية للتميمة على صورة أسد ودود وشاب، بملامح تعبيرية مرحة وشخصية نشيطة، تعكس الإبداع والتنوع الذي يميز إفريقيا. كما تتناسق ألوانه وأسلوبه العام مع الهوية البصرية لـ”كان المغرب 2025″، ما يمنح البطولة صورة عصرية ومتكاملة.
ولا يقتصر دور “أسد” على حدود نسخة 2025، بل يُعد جزءًا من رؤية مستقبلية للكاف لدعم مشاريع تطوير الشباب وكرة القدم القاعدية، إضافة إلى المبادرات المدرسية والمجتمعية، والمحتوى الرقمي الموجه للأجيال الصاعدة. وبصفته سفيراً دائماً لكرة القدم الإفريقية، يطمح “أسد” إلى إلهام الشباب وجمعهم حول قيم الرياضة والوحدة.
وختم الكاف تقريره بالتأكيد على أن حضور “أسد” سيضيف طابعًا مميزًا للبطولة، ويسهم في تقديم تجربة استثنائية تحتفي بالفخر والوحدة وقوة كرة القدم الإفريقية، معتبرًا إطلاق التميمة خطوة أساسية لترسيخ هوية المسابقة وتعزيز بصمتها الثقافية.