الخطوط العريضة لاحتضان المغرب المونديال وأمم أفريقيا

أشار المسؤول الحكومي عن قطاع الرياضة "شكيب بنموسى"، أن شرف احتضان المغرب لكأس أفريقيا للأمم 2025، وكأس العالم 2030؛ ليس وليد الصدفة، بل ثمرة لراعية ملكية سامية لقطاع الرياضة.

 

وجاء ذلك في معرض جوابه بمجلس المستشارين، عن سؤال حول تنظيم المغرب للاستحقاقات الرياضية المقبلة القارية والعالمية، من قبل الفريق الحركي، بشأن الخطوط العريضة للحكومة، حول الاستراتيجيات الموجهة لها.

 

وأضاف المتحدث نفسه، بأن ذاك الشرف جاء بعد عمل دؤوب من طرف الحكومة، في إطار إستراتيجية متعددة الأبعاد، والتي تهم اعتماد سياسة متكاملة للتأطير والتكوين، والاستثمار في البنيات التحتية الرياضية، وترسيخ الحكامة الجيدة.

 

وقد ذكر "شكيب بنموسى" في هذا الصدد، بالمجهودات الحكومية خلال الأسابيع القليلة السابقة، حول ملاءمة القوانين بما فيها مكافحة تعاطي المنشطات الرياضية، والمصادقة على مرسوم بشأن اللجان المحلية لمكافحة الشغب؛ بالإضافة إلى إرساء برنامج عمل، من أجل ضمان حسن تنظيم التظاهرات الرياضية.

 

وأوضح الوزير أن الاستحقاقات الكروية، تلعب دورا مهما في إشعاع سمعة المملكة، ما يعني أن نجاح تنظيم التظاهرات الرياضية، على درجة من الأهمية بالنسبة للمغرب.

 

الأمر الذي دفع القطاع، إلى إتخاذ مجموعة من التدابير، من بينها إحداث لجنة لمونديال 2030، حيث تم تشكيل لجنة حكومية بين القطاعات، لمواكبة استضافة المغرب لهذا المونديال؛ كما تمت معالجة عدد من القضايا تهم تأهيل الملاعب المحتضنة لمباريات كأس العالم وأفريقيا.

 

وقد تم التوقيع أيضا على اتفاقية مع صندوق الإيداع والتدبير، لتمويل تأهيل 6 ملاعب لكرة القدم، وبناء ملعب جديد بجهة الدار البيضاء؛ فضلا عن تفعيل الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية، كرافعة لتسريع تطوير البنيات الرياضية، في أفق تدبيرها مستقبلا.