وسائل إعلام جزائرية تستمر في شن هجمات على المنتخب المغربي

على الرغم من مشاركة 24 منتخبًا في كأس الأمم الإفريقية، بما في ذلك المنتخب المغربي في المجموعة السادسة، ورغم أن نتائجها لا تؤثر على مسار المنتخب الجزائري في المجموعة الرابعة على الأقل في المرحلة الأولى، إلا أن وسائل الإعلام الجزائرية تستمر في شن هجمات على المنتخب المغربي ورئيس الجامعة "فوزي لقجع".

تأتي آخر حلقة في هذا المسلسل "البكائي" مع اتهامات بأن الكاف سمح للمنتخب المغربي بإجراء مباراة ودية مع سيراليون على ملعب "لوران بوكو" في سان بيدرو، الذي سيكون موقعًا لمباريات "الأسود" في الدور الأول من بطولة الأمم الإفريقية في ساحل العاج.

في نفس السياق، قامت صفحات جزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي بتداول تدوينة موحدة تستنكر إقامة هذه المباراة الودية للمغرب على أرض سان بيدرو قبل بطولة الأمم الإفريقية.

وتساءلت هذه الصفحات: "كيف يُسمح للمغرب بخوض هذه المباراة على ملعب سان بيدرو الذي سيحتضن مبارياته في الكان؟"، مشيرة إلى أن هذا يعد فضيحة كبيرة.

ردًا على هذه الحملة الجزائرية غير المبررة، استغرب نشطاء مغاربة هذه التصعيد غير المبرر، مشددين على أن قوانين الكاف لا تمنع إقامة مباريات ودية، وأن الجزائر تحق لها الاحتجاج إذا ما سمح للمغرب فقط بإجراء هذه المباراة، ولكن لم يتم تسجيل أي اعتراض، مشيرين إلى أنه إذا كان هناك قواعد محددة، لكانت المنتخبات الأخرى قد احتجت أيضًا.

وبرمجت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مباراة إعدادية للمنتخب المغربي الأول، الخميس المقبل، في سان بيدرو، أمام منتخب سيراليون، كآخر محطة للإعداد لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة في كوت ديفوار في الفترة ما بين 13 يناير و11 فبراير المقبلين.

وأكدت مصادر مطلعة أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم استقرت على منتخب سيراليون ليكون خصم “الأسود” في مباراة الخميس المقبل، بعد إلغاء المباراة التي كانت مقررة أمام غامبيا، الأحد.

وتم استغلال تواجد سيراليون سلفاً في سان بيدرو للترتيب للقاء إعدادي معه، حيث من المرتقب أن يواجه منتخب كوت ديفوار، ودياً، بعد غد السبت، ضمن استعدادات منتخب البلد المنظم للكان.

وسيسافر المنتخب المغربي، الأحد المقبل، إلى مدينة سان بيدرو التي ستحتضن مباريات “الأسود” في دور المجموعات، لبدء مرحلة التأقلم مع الأجواء قبل انطلاق المنافسة.