مراكش تحت الأنظار بسبب حفل توزيع جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم سنة 2023
تحتضن مدينة مراكش الحمراء مساء يومه الإثنين، حفل توزيع جوائز “الأفضل” للاتحاد الإفريقي لكرة القدم لسنة 2023.
وتضم الجوائز أفضل لاعب، أفضل لاعب شاب، أفضل فريق، جائزة مدرب العام، نادي العام، وهدف العام، كما ستستمر جائزة أفضل لاعبة في العام، والتي تم تقديمها العام الماضي بعد البداية الناجحة لدوري أبطال أفريقيا للسيدات.
وسيحضتن المغرب جوائز الأفضل اليوم الإثنين بداية من الساعة السابعة مساء، حيث سيتم اختيار الأفضل في إفريقيا بناء على الفترة من شتنبر 2022 حتى يونيو 2023،.
وكشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن القائمة المختصرة لأفضل لاعب داخل إفريقيا، حيث جاء في القائمة النهائية الدولي المغربي، أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان، الذي سيتنافس مع كل من لاعب المنتخب المصري وليفربول محمد صلاح، وفيكتور أوسيمين لاعب المنتخب النيجيري وفريق نابولي الإيطالي.
وغادر القائمة كل من الثلاثي المغربي سفيان أمرابط وياسين بونو ويوسف النصيري والسنغالي ساديو ماني والكاميرونيين أندريه فرانك أنجويسا وفينسنت أبو بكر والجزائري رياض محرز.
وبخصوص جائزة أفضل مدرب في القارة، فضمت اللائحة النهائية كل من الناخب الوطني وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي، وأليو سيسيه المدير الفني للمنتخب السنغالي والجزائري عبد الحق بن شيخة المدير الفني الحالي لسيمبا والسابق لاتحاد العاصمة الجزائري.
وسيكون الركراكي هو الأقرب للتتويج بهذه الجائزة، خاصة بعد أن قاد أسود الأطلس لبلوغ نصف نهائي كأس العالم الذي أقيم بقطر، كأول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز عبر التاريخ، فيما توج بن شيخة بلقب السوبر الإفريقي لاتحاد العاصمة على حساب الأهلي المصري، أما سيسيه فيعد من أبرز المدربين في القارة بعد إنجازاته مع منتخب السنغال، وأبرزها الفوز بالنسخة الماضية من كأس أمم إفريقيا.
ويتنافس على جائزة أفضل حارس مرمى في القارة، حارس المنتخب المغرب والهلال السعودي ياسين بونو، وحارس منتخب مصر والأهلي المصري محمد الشناوي، والكاميروني أندريه أونانا حارس مانشستر يونايتد.
ويعتبر بونو المرشح الأوفر حظا للتتويج بجائزة أفضل حار في القارة الإفريقية، حيث كان له دور حاسم في إنجازات المنتخب المغربي، وأبرزها بلوغه نصف نهائي كأس العالم 2022، فيما فاز الشناوي حارس الأهلي بكل الألقاب التي نافس عليها ناديه في الموسم الماضي.
إلى ذلك، ينافس المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، رجال وسيدات، ضمن القائمة النهائية لجوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “كاف”، حيث سيتنافس أسود الأطلس مع منتخبات السنغال وغامبيا، فيما ينافس المنتخب الوطني النسوي إلى جانب منتخبات جنوب إفريقيا ونيجيريا.
وتعد كتيبة الركراكي هي الأقرب للتتويج لهذه الجائزة، خاصة بعد بلوغ نصف نهائي مونديال قطر 2022، كما تعتبر “لبؤات الأطلس” الأقرب للتتويج بجائزة الفئة النسوية بعد المستوى الذي وصلن اليه بمونديال السيدات بأستراليا وبلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في التاريخ.
من جهة أخرى، حجز فريق الوداد الرياضي، تذكرته ضمن القائمة النهائية المرشحة لنيل جائزة أفضل ناد في أفريقيا لسنة 2023، بعد بلوغه نهائي دوري أبطال إفريقيا وخسارته اللقب أمام الأهلي المصري.
وينافس الفريق الأحمر، كل من الأهلي المصري وماميلودي سان داونز الجنوب أفريقي، على الجائزة المذكورة، حيث يبقى الفريق المصري مرشحا فوق العادة للتتويج بالجائزة.
كما ينافس عبد الصمد الزلزولي على جائزة لاعب شاب، خاصة بعد أن تأهل رفقة المنتخب الوطني الأولمبي إضافة لأدائه في بداية الموسم رفقة ريال بيتيس الإسباني.
وعرفت اللائحة تواجد المنتخب المغربي النسوي إلى جانب كل من نيجيريا، السنغال، جنوب أفريقيا وزامبيا، حيث تعتبر “لبؤات الأطلس” المرشحات الأبرز للتتويج بلقب أفضل منتخب في سنة 2023 بعد إنجازهن التاريخي في كأس العالم للسيدات بأستراليا ونيوزلندا.