في فصل جديد من حماقات النظام الجزائري، عمدت "وسائل اعلام " موالية له، لاتهام المغرب بالوقوف وراء إقصاء المنتخب الجزائري من المونديال، من خلال الجامعة المغربية لكرة القدم، الني يترأسها فوزي لقجع.
وقالت منابر إعلامية مقربة من السلطة بالجزائر، أن المغرب خطط في دواليب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، لإقصاء “الخضر” من التأهل إلى بطولة كأس العالم المقررة في الفترة من 2 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022 بقطر.
وحسب ما نشرته وسائل إعلام النظام الجزائري ، فإن التهم مست أيضا كل من الحكمين البوتسواني جوشوا بوندو والغامبي باكاري غاساما، اللذان قادا مباراة الجزائر و الكاميرون ذهابا وإيابا على التوالي، من قبل لجنة التحكيم التابعة لـ”الكاف".
كما وجهت وسائل الإعلام الجزائرية أصابع الاتهام ،إلى عضو لجنة التحكيم بـ”الكاف” المغربي “يحيى حدقة”، المسؤول الأول في لجنة التحكيم بالجامعة المغربية، رفقة رئيس الجامعة فوزي لقجع، من خلال اختيارهم “بوندو” الحكم المثير للجدل، لإدارة مباراة الكاميرون والجزائر.
و واجه المنتخب الجزائري نظيره الكاميروني، يوم الجمعة 25 مارس، بملعب جابوما الواقع بمدينة دوالا، قبل استضافته يوم 29 من ذات الشهر بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، في الدور الأخير لتصفيات كأس العالم 2022.
وودع المنتخب الجزائري السباق نحو المونديال إثر هزيمته في اخر أنفاس المباراة، بعد اللجوء للأشواط الاضافية.