بقلم آية بطل- صحافية متدربة
عبر باولو دوارتي، مدرب منتخب غينيا، عن إعجابه الكبير بالتطور الذي تعرفه كرة القدم المغربية، مؤكداً أن المملكة أصبحت تمثل نموذجاً للعمل الصادق والجدي، وأنها تجني اليوم ثمار سنوات طويلة من الاستثمار في البنية التحتية والتكوين.
وفي رده على سؤال “بلبريس” حول ظروف الاستقبال والضيافة، أوضح دوارتي أن ما يعيشه المغرب اليوم ليس وليد الصدفة، بل نتيجة رؤية واضحة واستراتيجية بعيدة المدى جعلت من المملكة مرجعاً قارياً في المجال الكروي.
وأضاف مدرب “السيلي ناسيونال”، قائلا “من يعرف المغرب يدرك جيداً أنه يتوفر على إمكانيات وظروف لا تملكها حتى بعض الدول الأوروبية”.
وأكد المدرب البرتغالي أن المغرب يجني اليوم ثمار عمل ممتد لسنوات طويلة، تُوج باستضافته لنهائيات كأس العالم 2030، وهو ما يعكس المكانة التي باتت تحظى بها المملكة على الساحة الدولية.
وفي حديثه عن استضافة المغرب للمباراة المنتظرة بين غينيا والجزائر في تصفيات كأس العالم 2026، شدّد دوارتي على أن المملكة وفرت كافة الظروف الملائمة لإنجاح هذا الموعد القاري، سواء من حيث البنيات التحتية أو التنظيم.
وقال إن إقامة اللقاء بالدار البيضاء دليل آخر على الثقة التي يضعها الاتحادان الإفريقي والدولي في قدرات المغرب على تنظيم مباريات كبرى في أجواء احترافية وآمنة.
وكشف في السياق ذاته أنه ناقش مع أحد أصدقائه موضوع الملعب الجديد الأمير مولاي عبد الله، مبدياً إعجابه بمستوى التجهيزات، قبل أن يشيد بالظروف المثالية التي وفرتها المملكة لبعثة منتخب غينيا على مستوى الإقامة والاستقبال.
وأضاف مبتسماً: «إن كنت سأعيش في بلد إفريقي، فسأختار المغرب»، مبرزاً تعلقه الخاص بمدينة مراكش التي يعتبرها من بين أجمل مدن القارة.
من جهة أخرى، تترقب الجماهير الإفريقية مواجهة قوية بين الجزائر وغينيا، لحساب الجولة الثامنة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
ويحتضن المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء اللقاء المرتقب مساء يومه الإثنين، حيث يخوض المنتخب الجزائري المباراة وهو متصدر للمجموعة السابعة برصيد 18 نقطة، مقابل 10 نقاط لمنتخب غينيا الذي يحتل المركز الرابع
