استهل النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الفائز عشر مرات بلقب بطولة أستراليا المفتوحة، مشواره في النسخة الحالية من البطولة بفوز صعب على الأمريكي نيشيش باسافاريدي (المصنف 107 عالميًا) في مباراة امتدت لأربع مجموعات.
ورغم خسارته المجموعة الأولى، تمكن ديوكوفيتش (المصنف السابع عالميًا) من قلب النتيجة لصالحه بنتيجة 4-6، 6-3، 6-4، 6-2.
لم تكن بداية اللقاء سهلة على ديوكوفيتش، حيث أظهر منافسه الشاب (19 عامًا) أداءً قويًا في المجموعة الأولى. لكن النجم الصربي، بخبرته الكبيرة، نجح في استعادة السيطرة على المباراة وفرض أسلوبه في المجموعات التالية ليحسم التأهل إلى الدور الثاني.
سيلتقي ديوكوفيتش في الدور الثاني باللاعب البرتغالي خايمي فاريا (المصنف 125 عالميًا)، الذي تأهل بدوره بعد فوز سهل على الروسي بافل كوتوف (97 عالميًا) بنتيجة 6-1، 6-1، 7-5.
ديوكوفيتش، الذي يسعى لتحقيق لقبه العاشر في أستراليا المفتوحة ولقبه الـ25 في البطولات الأربع الكبرى، يأمل في مواصلة كتابة التاريخ وتعزيز مكانته كواحد من أعظم لاعبي التنس على مر العصور.
اقرأ أيضا:
رعب في ريال مدريد من شباب برشلونة بقيادة لامين جمال
يثير الجيل الجديد لبرشلونة بقيادة نجمه الشاب لامين جمال الرعب لدى ريال مدريد خاصة بعد الانتصارين الكبيرين اللذين حققهما البلوغرانا في الكلاسيكو بالموسم الحالي 2024-2025.
وتغلب برشلونة مرتين على ريال مدريد هذا الموسم وبنتائج عريضة، الأول في الليغا (4-0) على ملعب سانتياغو برنابيو، والثاني في نهائي كأس السوبر الإسباني (5-2) على ملعب الجوهرة المشعة في مدينة جدة السعودية.
وأكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن لامين جمال تطوّر كثيرا هذا الموسم وهو من يقود ثورة الفريق الكتالوني بعمر 17 عاما ويمثّل في الوقت ذاته مستقبل برشلونة.
وقالت الصحيفة "برشلونة حقق فوزا كبيرا على ريال مدريد بقيادة شاب يبلغ من العمر 17 عاما. لامين جمال ليس لاعبا أساسيا في قائمة فليك وليس اللاعب الأكثر خطورة فقط، بل هو قائد الجيل الجديد للاعبي البارسا، إنه يمثل حاضر الفريق ومستقبله".
ومنذ صعوده إلى الفريق الأول، ظهر جمال في 5 مباريات كلاسيكو، وكان له حضور مميز رغم أنه خسر الثلاثة الأولى في الموسم الماضي 2023-2024 بنتائج 1-2 و2-3 في الليغا، و1-4 في نهائي السوبر الإسباني.
وفي الموسم الحالي انفجر جمال في وجه ريال مدريد حيث لعب ضده مرتين وشارك أساسيا، وفي كليهما حقق برشلونة فوزا ساحقا (4-0 و5-2)، وكان الفتى الشاب مصدر إزعاج دائم للنادي الملكي.
وفي الكلاسيكو الأخير قتل جمال فرحة ريال مدريد بهدف كيليان مبابي المبكر، وأوقف نشوة "المدريديستا" حين أدرك التعادل لبرشلونة سريعا بعدما تلاعب بدفاع "الملوك".
وسدد جمال على مرمى ريال مدريد 3 مرات في الكلاسيكو الأخير، اثنتان منها بين الإطارين قبل أن يستبدله فليك في الدقيقة 59 بعد طرد حارس المرمى فوتشيك تشيزني.
وأشارت ماركا إلى أن الفرنسي إدواردو كامافينغا كان أكثر لاعبي ريال مدريد معاناة عندما وُجد جمال في مركز الجناح الأيمن.
ومنذ انطلاق الموسم الحالي، شارك جمال مع برشلونة في 23 مباراة في جميع البطولات، سجل خلالها 8 أهداف وقدم لزملائه 12 تمريرة حاسمة.
وعن ذلك علّقت ماركا "جمال يجسّد الجيل الجديد لبرشلونة الذي يوجد فيه مواهب شابة أخرى ستلعب في المستقبل دورا حاسما في مباريات الكلاسيكو مثل باو كوبارسي ومارك كاسادو ومارك بيرنال وهيكتور فورت وجيرارد مارتن وتوني فرنانديز وسيرجي دومينغيز".
وفي الفترة الحالية، يُعد لامين جمال أحد "مصادر السعادة لمشجعي برشلونة" الذين يثقون في أن اللاعب سيقود ثورة فريقهم في المستقبل.
المصدر : ماركا
عن الجزيرة نيت