خصصت جريدة "آس" الإسبانية الواسعة الانتشار عددها الأخير عن اللاعيبن، الدين فشل الاتحاد الإسباني لكرة القدم في خطفهم من منتخباتهم الأم، رغم أنهم ازدادوا وترعرعوا في الديار الإسبانية، حيث كان المغربي أشرف حكيمي، لاعب نادي بروسيا دورتموند الألماني، أبرز هذه الأسماء، وهو الدي نشأ داخل أروقة نادي ريال مدريد الإسباني ولعب للفئات العمرية للمنتخب الإسباني، قبل أن يعرج نحو المغرب عند وصوله السادسة عشر من عمره.
وقال حكيمي عن الموضوع في تصريح للجريدة ذاتها، حول سؤال إن كان شعر بالندم على اختيار المنتخب المغربي على حساب المنتخب الإسباني؟ إنه حمل قميص المنتخب الإسباني لأقل من 19 سنة، قبل أن يعرج نحو المغرب والذي اعترف حكيمي بأنه شعر رفقته بأريحية أكثر للعديد من العوامل، عكس لما كان يحمل قميص المنتخب الإسباني.
وأضاف حكيمي أنه لم يكن يعلم ماذا يخبئه له القدر والمستقبل مع المنتخب الإسباني، قبل أن يحتار المغرب لأنه كان الأقرب إلى قلبه، إلى جانب أنه مسلم، بالإضافة إلى علاقته مع عائلته وأقاربه وأصدقائه ما جعله يشعر بأن قراره اللعب للمنتخب المغربي كان صائبا ولم يخطئ الاختيار.