وأخيرا.. يتم فتح الترشيحات بجامعة محمد الخامس

بعد طول انتظار، أعلنت جامعة محمد الخامس بالرباط عن فتح باب الترشيح لشغل مناصب قيادية عليا في عدد من كلياتها ومعاهدها، مما يمثل فرصة سانحة لأطر التعليم العالي الطموحة لتولي مسؤوليات جديدة والمساهمة في تطوير الجامعة.

ويأتي هذا الإعلان استناداً إلى القوانين والأنظمة المتعلقة بتنظيم التعليم العالي والتعيين في المناصب العليا، ما يعكس حرص الجامعة على الالتزام بالإجراءات القانونية والإدارية في اختيار قياداتها.

تتيح هذه الخطوة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة التقدم لشغل مناصب قيادية مرموقة، بما في ذلك منصب عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكدال، ومدير المعهد العلمي، ومدير المدرسة العليا للأساتذة، وعميد كلية العلوم.
وتمثل هذه المناصب محورية في توجيه دفة البحث العلمي والتدريس في الجامعة، فضلاً عن دورها في رسم السياسات الأكاديمية والإدارية للكليات والمعاهد التابعة لها.

ولضمان الشفافية وتكافؤ الفرص، حددت الجامعة إجراءات واضحة لسحب وتقديم ملفات الترشيح. ويمكن للمهتمين سحب الملفات من مقر رئاسة الجامعة الكائن بشارع الأمم المتحدة، أكدال، الرباط، في الطابق الثاني، أو عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للجامعة (www.um5.ac.ma).
وتبدأ فترة سحب الملفات في 17 فبراير 2025 وتستمر حتى 21 فبراير 2025، خلال التوقيت المعمول به في الإدارات العمومية.

أما فيما يتعلق بتقديم ملفات الترشيح، فيجب إيداعها مقابل وصل في ستة نظائر، إضافة إلى نسخة على دعامة إلكترونية (USB)، وذلك ابتداء من 24 مارس 2025 إلى غاية 28 منه. ويجب تقديم الملفات إلى العنوان والتوقيت المشار إليهما في إعلان الجامعة.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه جامعة محمد الخامس بالرباط تطورات متسارعة على مستوى البحث العلمي والابتكار، مما يستدعي وجود قيادات قادرة على مواكبة هذه التطورات وتوجيهها نحو تحقيق أهداف الجامعة في خدمة المجتمع والاقتصاد الوطني.
ومن المتوقع أن تشهد عملية الترشيح تنافساً شديداً بين الكفاءات الأكاديمية، في ظل الرغبة المتزايدة لدى أساتذة التعليم العالي في المساهمة في تطوير الجامعة والنهوض بمستواها الأكاديمي والعلمي.

وبهذا الإعلان، تكون جامعة محمد الخامس بالرباط قد خطت خطوة مهمة نحو تعزيز حوكمة مؤسساتها وتجديد قياداتها، مما يعكس التزامها بتحقيق التميز الأكاديمي والبحثي وخدمة المجتمع.

ونشير ان جامعة محمد الخامس مرت بفراغ مؤسساتي رهيب لاكثر من سنتين ونصف، والمهم اليوم ان يتم اختيار العمداء والمديرين على مبادئ تكافؤ الفرص ، والحكامة  والكفاءة ، وليس علي ساس الانتماء الحزبي الضيق .


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.