فارقت الشابة "عالية العباسي"، المصابة بداء السكري والقاطنة بأحد الدواوير المجاورة لمدينة ميسور الحياة، بسبب سوء وضعها الصحي وذلك بعد اغتصابها من طرف قريبها وحملها نتيجة لذلك.
وقال مصطفى العباسي، أخ الضحية في اتصال هاتفي مع جريدة "بلبريس": " أختي المزدادة سنة 1994 كانت ترعى الغنم، وكان قريبنا المتزوج يتربص بها، حيث قام باغتصابها عدة مرات تحت التهديد، الأمر الذي نتج عنه حمل".
وأضاف أخ الضحية، "وبما أن الفقيدة كانت تعاني من مرض السكري، وإمكانياتنا المالية ضعيفة جدا فقد عانت كثيرا قيد حياتها".
وأضاف الأخ بنبرة حزينة:" نقلنا المرحومة إلى المستشفى الجامعي الجامعي CHU بفاس، حيث رقدت لمدة من الزمن، فيما كانت والدتي المسنة تنام في العراء بسبب الفقر الشديد"، مضيفا:" توفيت أختي وكذا الجنين بعد إجراء عملية قيصرية، لكن الشهادة الطبية أشارت إلى أن الوفاة جاءت نتيجة أزمة قلبية، ولم تشر إلى الحمل والعملية القيصرية لأن عائلة الجاني تدخلت".
وأوضح الأخ المكلوم أن أخته كانت مجرد ضحية بطش بها المغتصب، إلا أنه خرج بكفالة بعد أسبوعين من الاعتقال.
وطالب أخ الضحية، السلطات بالتدخل من أجل تحقيق العدالة، مترجيا من جميع المغاربة أن يتضامنوا مع قضية الفقيدة.