شاب في جماعة سيدي بدهاج بإقليم الحوز أمزميز قام ببتر عضوه التناسلي، بحيث أفادت مصادر محلية أن الشاب البالغ من العمر 37 عامًا يعاني من مشاكل نفسية. وبعد تناوله مادة "الدوليو"، قرر القيام بقطع عضوه التناسلي داخل غرفته في منزل عائلته الكائن في دوار إيكودار.
بمجرد أن علمت السلطات المحلية بالحادثة، تحرك رجال الدرك الملكي إلى موقع الحادث للتحقيق في ملابسات الواقعة، وذلك بأمر من النيابة العامة المختصة. وتم نقل الشاب إلى المستشفى الجامعي بمراكش لتلقي العلاج الضروري.
تُجدر الإشارة إلى أنه يُعتقد أن هذا الفعل البشع قد يكون ناتجًا عن حالة من الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الشاب، مما أدى إلى اتخاذه لقرار مروع. يعكس هذا الحادث أهمية توفير الرعاية النفسية والدعم اللازم للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية نفسية، لتجنب وقوع مثل هذه الأحداث الصادمة، لاسيما في القرى والبوادي.