أطلق رواد مواقع التواصل الإجتماعي من حاملي الباكالوريا القديمة، هاشتاغ “الباكالوريا لا تموت” ردا على وزارة التعليم العالي التي لا تسمح لهم بإستكمال دراستهم الجامعية بدون أي سند قانوني.
وإنضم إلى الحملة الفيسبوكية أساتذة وطلاب جامعيون وفاعلون مدنيون، إستنكروا ما ذهبت إليه بعض الجامعات عندما إمتنعت من تسجيل من لديهم باكالوريا قديمة بحجة أن الطاقة الإستعابية داخل الفصول لا تسمح لهم.
وفي نفس السياق، قال الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي في تدوينة له، إنه حينما يتم رفض تسجيل حاملي شهادة الباكالوريا، بحجة أنها قديمة، فذلك يتعارض مع الفصل 31 من الدستور الذي يطالب السلطات بتسيير إستفادة المواطن من الحصول على تعليم ميسر الولوج.
وأضاف الشرقاوي، “ويتعارض مع الفصل 33 من الدستور الذي ينص على تيسير ولوج الشباب للثقافة والعلم والتكنولوجيا.. مع توفير الظروف المواتية لتفتق طاقاتهم الخلاقة والإبداعية في كل هذه المجالات”.
وأكد المحلل السياسي صاحب الحملة الفيسبوكية، أن لا شيء في القوانين أو النصوص التنظيمية تسمح بالإمتناع عن تسجيل حاملي الباكالوري.
وفي نقطة إيجابية في طريق الهاشتاغ، ما ذهبت إليه كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية اليوم الأربعاء، حيث أعلنت لعموم الطلبة الحاصلين على شهادة البكالـوريـا مـا قبـل 2020 و الراغبين في التسجيل بالمؤسسة، بأن تقديم الطلبات سيمتد من يوم الأربعاء 14 شتنبر إلى يوم الأربعاء 21 شتنبر 2022، و ذلك عبر المسح الضـوني بشكل واضح (scanne) للوثائق أسفله و ملء الإستمارة الموجودة بموقع الكلية، مرفوقين الوثائق المطلوبة: شهادة البكالوريا، بطاقة التعريف الوطنية.