عبرت شبيبة العدل والإحسان بقصبة تادلة، عن آسفها من الحادث المأساوي الذي راح ضحيته 12 شابا على إثر غرق قارب للهجرة السرية كان يقلهم عبر المحيط الأطلسي.
وأضافت الشبيبة في بيان لها، أن جل هؤلاء الشباب ينحدرون من أسر فقيرة اضطرتهم ظروفهم الاجتماعية القاسية، مثلهم مثل باقي شباب المغرب، إلى ركوب عرض البحر طلبا لعيش كريم افتقدوه في هذا البلد الحبيب. باحثين عن الفردوس الأوروبي.
وحملت الجماعة، السلطات المغربية المسؤولية الكاملة في تزايد عدد ضحايا الهجرة السرية في صفوف الشباب المغربي نتيجة التهميش والفقر وغياب مشاريع تنموية تساهم في خلق مناصب الشغل مما يدفعهم للبحث عن غد أفضل بالضفة الأخرى.
كما جددت ايتنكارها للأوضاع المزرية التي يعيشها شباب قصبة تادلة على الخصوص نتيجة التهميش وفشل كل الحلول الترقيعية لتنمية المنطقة، داعية كل الغيورين والأحرار من أبناء قصبة تادلة لرص الصفوف في إطار جبهة شبابية لرفع الحيف ومواجهة سياسات التهميش والفساد والتفقير بالمنطقة.