بعد ضبط أحد قياديها متلبسا بممارسة الجنس في سيارته..العدل والاحسان تندد

عبرت جماعة “العدل والإحسان” عن استنكارها لاعتقال محمد باعسو الذي ينشط ضمن صفوفها في مدينة مكناس بتهمة وصفتها ب”المشبوهة”.

واتهمت الجماعة في بلاغ السلطة  بخوض ما سمته “حربا أبدية ضدها تعددت أشكالها، وتنوعت أساليبها، والجامع بين جميع تلك الأساليب والأشكال هو الحقد الذي لا حد له”. مضيفة أنها اعتادت “أن يبلغ سعار هذا الحقد ذروته كلما كان لها نشاط مميز أو حضور بارز أو تواصل مثمر”، مشيرة أنه في خضم إحيائها للذكرى الأربعين لتأسيسها، تم اعتقال عضوها محمد باعسو بالتهمة التي أصبحت المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية تتقزز منها”.

وأكدت أن هذه التهم أصبح لها ركن أسود في تقارير المنظمات الدولية، وتنديد مستمر بها وبالأجهزة التي تبذل جهودا “جبارة” لتلطيخ سمعة معارضيها.

وعبرت جماعة  العدل والاحسان عن أملها أن يكون لصوت العقل كلمته، وأن يُقطع مع هذه الأساليب التي وصفتهاب”المفضوحة والممجوجة”، وأن يعود محمد باعسو إلى ذويه وزوجته وأبنائه وأحفاده.

وأوقفت مصالح الشرطة محمد باعسو المسؤول الأول عن جماعة العدل والإحسان بجهة فاس مكناس، وتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، في قضية مرتبطة “بالفساد” والخيانة الزوجية.

وأوردت مصادر متطابقة، أن الفضيحة الأخلاقية تفجرت بعدما ضبطت عناصر الشرطة القضائية التابعة لمكناس، المسؤول الأول عن جماعة العدل و الإحسان بجهة فاس مكناس يمارس الجنس مع مطلقة داخل سيارته في

ركن معزول في حي شعبي بالمدينة المذكورة، حيث تم إيقافهما وإخطار النيابة العامة المختصة.

هذا وقد جرى اقتياد الموقوفين إلى مقر المصالح الأمنية بمكناس، والإحتفاظ بهما تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، في انتظار احالتهما على أنظار العدالة للبت في المنسوب إليهما.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *