احتجاجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك في وكالة شركة ريضال من الزيادة الصاروخية التي واجهت بها الشركة زبناءها في عز أزمة فيروس "كورونا" المستجد .
مصادر من ساكنة مدينة سلا تؤكد أن "الشركة رفضت استقبالنا وأنها في الوقت الذي كان من المفترض أن تواجه الساكنة بإجراء ات تخفيفية، ولاسيما أن أرباحها تكون طيلة سنوات كان بالأحرى عليها أن تقلل من الفواتير التي أنهكت جيوب المواطنين" .
في المقابل طالبت الساكنة في احتجاجاتها أمام الشركة المفوض إليها تدبير الماء والكهرباء بسلا والرباط والنواحي، بالرحيل ومحاسبة المسؤولين عليها من أجل استغلال هذه الأزمة الصحية التي تمر منها البلاد في كسب المزيد من الأرباح، وفقا لتصريحات استقتها "بلبريس" من المحتجين أمام بمدينة سلا .
واتجه البعض من الساكنة إلى اتهام شركة "ريضال" بمخالفة التوجيهات الملكية، التي حتث على روح التكافل والتآزر في عز الأزمة الصحية التي تمر منها المغرب بشكل خاص والعالم بشكل عام .