بمدينة مراكش.. اعتقال سيدة متزوجة برجلين في آن واحد

تجرى بالمحكمة الابتدائية بمراكش، محاكمة امرأة معتقلة على ذمة ملف، يتعلق بظهور زوجين، كلاهما يمسك عقد زواج، ومتشبث بمشروعيةالاستمتاع بها على سنة الله ورسوله.

وتبلغ المرأة، التي جمعت بين زوجين، من العمر 30 سنة، وما كانت قضيتهاتكتشف لولا أخبار وصلت زوجها الأول، الذي يقطن بتحناوت، تفيد أن حليلته في حضن شخص أخر، وأنها تقطن رفقته بأحد أحياء مراكش.

وأوردت مصادر متطابقة أن الزوج كان يعتقد ، في البداية، أن زوجته تقيم علاقة غير شرعية مع خليلها، ليرفع شكاية في الموضوع أنيطت بالدرك الملكي لتحناوت، حسب الاختصاص المكاني، حيث يوجد بيت الزوجية

واضافت المصادر ذاتها أن أبحاث الدرك الملكي لتحناوت، انطلقت بالاستماع إلى الزوج المشتكي، الذي صرح أنه ارتبط بالمرأة على سنة الله ورسوله واقامت معه بمنزله في تحناوت، قبل أن تنشب بينهما خلافات، كانت
في كل مرة تحزم حقائبها وتهجره مغادرة بيت الزوجية، وتظل كذلك إلى أن يتدخل رفقة بعض أقاربه لاعادتها.

وأوضحت المصادر ذاتها أنها فعلت الشيء نفسه في آخر مرة هجرت فيها بيت الزوجية، دون سبب يذكر، وكان ذلك قبل ثلاث سنوات، ما دفعه إلى الكف عن ملاحقتها إلى بيت والديها، ورغم قيامه بمساطر تتعلق بالرجوع إلى بيت الزوجية، ظلت ناشزا، ما دفعه إلى التخلي عن مطالبتها بالعودة إلى بيت الزوجية، كما رفض في الآن نفسه رفع دعوى التطليق، بعد أن علم أنه في حال رفعها سيضطر إلى دفع مبالغ مالية، عبارة عن مستحقات المتعة والنفقة وغيرهما، الشيء الذي لا يمكنه القيام به، سيما أنها من غادرت البيت دون سبب وظلت كما هي، إلى أن بلغته أخبار تفيد أنها تقيم مع شخص في مراكش، ليضع شكايته ضدها متهما إياها بالخيانة الزوجية.

وفوجئت عناصر الدرك الملكي لتحناوت بعد إنجازها أبحاثا أولية، بان المرأة لم تكن على علاقة غير شرعية بالزوج الثاني، الذي يعمل ضمن صفوف القوات المسلحة، سيما أن الأبحاث كشفت توفر الجندي على عقد زواج، كما أن جميع الوثائق، التي أدلت بها المتهمة قبل إنجاز هذا العقد ، تفيد أنها عازبة