كشفت الأخصائية في التجميل أسماء الرفاعي, عن خصائص تقنية "الهايفو" التي أصبحت من بين أفضل التقنيات شيوعا عند مشاهير العالم بأسره والتي تعمل على شد الجلد بلطف وبشكل تدريجي على كل مناطق الجسم خاصة منطقة الوجه بما فيها الحاجب وتحت الذقن والرقبة وحتى الخطوط الدقيقة والتجاعيد ورفع الخدود وأعلى الصدر.
وفي تصريح خصت به جريدة بلبريس الإلكترونية، أكدت أسماء، أن تقنية الهايفو او HIFU هو علاج آمن غير جراحي بالموجات فوق الصوتية، والذي أصبح من بين أكثر التقنيات طلبا وإستعمالا من قبل النجمات اللواتي يردن الحفاظ على بشرة وجسم مثالي بدون عمليات جراحية, أوحقن.
هذا وصرحت الأخصائية في التجميل أن الهايفو (High-Intensity Focused Urtlasound )، يعالج الطبقة التأسيسية العميقة التي تتناولها الجراحة التجميلية، حيث تعمل طاقة الموجات فوق الصوتية المركزة في أعماق البشرة عند درجة حرارة معينة لتجديد الكولاجين في البشرة للحصول على نتائج طبيعية وملحوظة من أول استخدام.
وفي سؤالنا عن مدة جلسة العلاج بالهايفو, كشفت أسماء الرفاعي أن مدة الجلسة تحدد حسب المنطقة التي يتم علاجها وخطة العلاج الفردية الخاصة بكل مريض، فعلى سبيل المثال يستغرق إجراء الوجه والعنق عادةً 60-90 دقيقة، بينما يستغرق علاج الصدر من تلقاء نفسه حوالي 30 دقيقة.
وحسب مدة ظهور نتائج التقنية، صرحت الخبيرة في الترويض الطبي والليزر وتخسيس الوزن، أن النتائج الإيجابية الأولية، تظهلر بشكل متدلرج من أول استعمال ولكن النتائج النهائية ستحدث على مدار شهرين إلى ثلاثة أشهر, حسب حالة جلد المريض.
وبالنسبة لمميزات هذه التقنية عن غيرها أكدت الرفاعي, أن تقنية الهايفو تعمل عن طريق استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية مما يسمح برؤية الأنسجة المراد علاجها, كما يستهدف جهاز الهايفو الطبقات العميقة من البشرة مما يعطي نتائج رائعة ولا يوجد أي احتياطات بعد استخدام الهايفو لشد الوجه وكذالك لا يوجد أي انقطاع عن العمل أو ممارسة الأنشطة اليومية بعد اجراء الهايفو, مؤكدة أنه وسيلة آمنة وفعالة بدون جراحة ولا يستخدم فيها الطبيب أي أدوات جراحة نهائيا, وأن نتائج الهايفو تحدث بشكل طبيعي عن طريق تحفيز انتاج الكولاجين في الطبقات العميقة من الجلد.
وحول المناطق التي يحذر من إستخدام الهايفو عليها قالت المتحدثة: أنه لا يحذر من إستخداه على الغدة الدرقية وغضروف الغدة الدرقية والقصبة الهوائية, وكذا نسيج الثدي أو بعد زرع الثدي, والحشو الجلدي عند القيام به لأول مرة, والدعامات المعدنية في منطقة العلاج (على سبيل المثال الوجه والعنق والديكوليت) (وسط الصدر), النساء الحوامل أو المرضعات, في المناطق التي سبق علاجها عن طريق حقن الدهون أو شفط الدهون, جراحة شد البطن أو غيرها من العمليات الجراحية, تنظير البطن ، أو وجود فتق, فقدان الحواس أو عسر التنفس وكذا الأطفال.
وبخصوص الحالات المرضية التي يمنع فيها استخدام جهاز الهايفو، أكدت أسماء الرفاعي, أنه يجب استشارة الطبيب في حال كنت تعاني من الجروح المفتوحة أو حفر الوجه و الرقبة، حب الشباب الحاد أو الكيسي على الوجه أو الرقبة, أمراض القلب, تعاني من مرض جلدي نشط أو موضعي قد يغير التئام الجروح, الهربس, داء السكري, الصرع وشلل بيل.
وحول الأشخاص التي تصلح لهم تقنية (High-Intensity Focused Urtlasound ) ردت الأخيرة, أنه يمكن استعمال لأشخاص التي أعمارهم تزيد عن الثلاثين عاما ممن يعانين من ارتخاء الجلد أو الرقبة ولأشخاص التي تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 50 عاما, وكذا الأشخاص الذين قاموا من قبل بعمليات تجميلية ويريدون الحفاظ على نتائج العملية لأطول مدة ممكنة.