الصويرة تحتضن النسخة الأولى من "يوم إدماج الطلبة جنوب الصحراء" لتعزيز التبادل الثقافي

تحت شعار "لنحتفِ بثقافاتنا، ولننسج ونُعزّز روابطنا"، تستعد المدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة لاحتضان النسخة الأولى من "يوم إدماج الطلبة جنوب الصحراء" يوم الجمعة المقبل، في مبادرة تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي وتقوية أواصر التعاون بين المغرب ودول إفريقيا جنوب الصحراء.

ويشهد هذا الحدث، الذي ينظم بشراكة بين المختبر متعدد التخصصات للبحث في البيئة والتسيير والطاقة والسياحة، ومركز البحث في الرقمنة والتنمية المستدامة، ونادي "إقرأ"، تنظيم ندوة علمية تتمحور حول موضوع إدماج الطلبة الأفارقة في المغرب وأثره على العلاقات الثقافية والثنائية.

وتتميز الفعالية بمشاركة نخبة من الأساتذة الجامعيين والباحثين، إلى جانب حضور ممثلين عن الهيئات الدبلوماسية الإفريقية المعتمدة بالمملكة، مما يعكس أهمية هذا اللقاء في تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين المغرب وشركائه الأفارقة.

ويتضمن برنامج اليوم، الذي ينطلق في تمام الساعة العاشرة صباحاً، مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، بما في ذلك عروض تقليدية وأطباق من مختلف المطابخ الإفريقية، في مسعى لخلق فضاء للتفاعل والتبادل الثقافي بين الطلبة المغاربة ونظرائهم من دول جنوب الصحراء.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز دور المؤسسات التعليمية المغربية في تقوية الروابط مع إفريقيا، وترسيخ قيم التعايش والانفتاح بين مختلف الثقافات، حيث وجهت الدعوة لكافة المهتمين من طلبة وأساتذة وباحثين وإعلاميين للمشاركة في هذا الحدث الثقافي المتميز.