خوفا من اللوبيات العقارية.. وزارة الثقافة تراقب قصبة بإنزكان
طالب البرلماني "الحسين حريش" من سلطات إقليم إنزكان أيت ملول، برفع يدها عن القصبة الشهيرة بالمنطقة بهدف إستثمارها، كمرفق ثقافي يمكن أن يعزز من جاذبية المدينة، مضيفا في تعليقه على "جواب كتابي لوزير الإتصال والثقافة محمد الأعرج بأن مناسبة طرحه الموضوع هو كون "القصبة المذكورة تم تصنيفها تراثا ثقافيا".
وجاء موقف البرلماني عن المنطقة بمجلس النواب، بعدما قامت وزارة الإتصال والثقافة بتقييد قصبة شهيرة بإقليم إنزكان أيت ملول بمقتضى قرار وزاري صادر منذ 24 أكتوبر 2016، للحفاظ على المعالم التاريخية للقصبة التي لعبت دورا مهما في تاريخ المنطقة وخاصة خلال فترة الحماية.
وأفاد الوزير "محمد الأعرج" من خلال جواب كتابي على سؤال للبرلماني المذكور بأن الوزارة عبر مصالحها المختصة في قطاع الثقافة بالإقليم، قامت بزيارة المعلمة التاريخية، وأعدت تقريرا مفصلا، حيث تمت برمجة القصبة ضمن المعالم التي سوف يتم ترميمها في برنامج عمل قطاع الثقافة الممتد مابين 2018 و 2021.
وعاد النقاش والجدال حول القصبة في ظل تخوف وتوجس الفاعلين المحليين من تهافت لوبيات العقار بالمنطقة لإستغلال موقعها الإستراتيجي بالمدينة وتشييد إقامات خاصة بجوارها، وكذا معالم القصبة التاريخي لأهداف تجارية وربحية خاصة، حيث كشف مصدر بقطاع الثقافة بأن المصالح الخارجية للوزارة بإقليم إنزكان تقوم بزيارات دورية ومنتظمة للقصبة إلى حين تأهيلها بشكل كامل.