البام يتبرأ من ملتمس الرقابة والعماري غاضب من بنشماش

نفى نائب برلماني باسم حزب الاصالة والمعاصرة وجود اتفاق رسمي بين الفريق النيابي وقيادة الحزب لوضع ملتمس الرقابة لإسقاط حكومة سعد الدين العثماني كما تم تداوله على نطاق واسع بين عدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي.

وعلق ذات المصدر في سؤال "لبلبريس" عن وجود ضغوط لوقف مسطرة وضع الملتمس، بالقول" على حد علمي لايوجد اتفاق مسبق لوضع الملتمس بصفتي كنائب برلماني، اما دون ذلك فالمسؤول عن وجود ضغوط من عدمها هو الأمين العام للحزب عبد الحكيم بنشماش"، حيث اضاف ذات المصدر، أن الاجتماع الاخير للفريق لم يتطرق للخطوة بشكل قاطع.

وأضاف ذات المصدر، بأن فريق حزب الجرار بالبرلمان مستعد لمناقشة خطوة وضع ملتمس الرقابة مع أحزاب المعارضة، لان تفعيل الملتمس يقتضي أغلبية التوقيعات والتي تفرض الانفتاح والتنسيق مع فرق اخرى في "اشارة لحزب الاستقلال" وبعض البرلمانيين الغاضبين باسم الاحزاب المشكلة للحكومة.

وفي ذات السياق، حصلت "بلبريس" على معطيات من قياديين بالحزب مقربين من الامين العام السابق "إلياس العماري" تفيد غضب الاخير على القيادة الحالية من الاتهامات غير المباشرة لحزب التجمع الوطني للأحرار بتحميله المسؤولية عن التخطيط للإحتجاج في نشاط رسمي للملك محمد السادس بطنجة، موضحا بان العماري وجد نفسه وحيدا امام اتهامات حزب الاحرار من دون حماية أو دفاع من التنظيم السياسي الذي قاده لسنوات وكان له الفضل على كثير من قادة الحزب للوصول للبرلمان وكذا ترؤس عدد من هيئات الحزب ووصول البعض منهم الى مناصب سامية.

وقال ذات المصدر، بأن قادة الحزب وعلى راسهم الامين العام الحالي حكيم بنشماش، يعتبر أن حزب التجمع الوطني للأحرار لم يحمل بشكل مباشر الحزب والياس العماري المسؤولية، معلنا ان الايام المقبلة ستكشف ردة الفعل الرسمية للحزب بعد حسم هياكله وتنظيماته بما فيها المكتب السياسي الذي سيعرف تغييرا جذريا في الاسماء المتواجدة فيه حاليا.

ونشير ان الناطق الرسمي باسم حزب البام قد سبق ان صرح لبلريس  ان ما روج له مجرد مواقف شخصية .