تشبث حكيم بنشماس الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، على التوجه للقضاء لوضع شكاية مباشرة في حق بعض أعضاء الحزب الذين هاجموا، عضوات بالتنظيم السياسي الحديث، بعد رفضهن الإنقلاب على بنشماس ومسايرة خصومه الذين يرغبون في إسقاطه من قيادة حزب "الدولة" في أجل أقصاه شهر شتنبر المقبل.
وأفاد مصدر مطلع، بأن حكيم بنشماس، رفض التنازل بشكل مطلق على رفع دعوى قضائية مباشرة، ضد المنتمين للحزب والأعضاء باللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع، والذين هاجموا قياديات بالمنطمة النسائية للمغرب، عبر "التشهير بهم والطعن في شرفهم وإتهامهم بامور لا أخلاقية"، حيث سيعتمد بنشماس بصفته كأمين عام للحزب ورئيس لمكتبه الفيدرالي على تقرير لجنة الذراع التأديبية للحزب لمحاسبة الضالعين في الخطوة.
وقال المصدر داته، بأن بنشماس، رفض وساطات لحل المشكل التنظيمي والصراع بين تيارات الحزب، متشبثا بمقاضاة الطاعنين في شرف بعض نساء الحزب، فيما يواصل خصوم بنشماس المتكثلين في نداء المستقبل، مساعيهم وتحركاتهم للإطاحة بأمينهم العام في أجل أقصاه شهرين، حيث حسمت اللجنة التحضيرية الغير معترف بها من قبل الامين العام للحزب، أعضاء اللجان التي ستشرف على أشغال المؤتمر الرابع للحزب.
وأوضح المصدر ذاته، بأن قادة نداء المستقبل، عازمون على المضي في خطوتهم الإنفرادية متمسكين بشرعية اللجنة التحضيرية التي يسيطرون عليها، حيث ينتظرون إعلان حكيم بنشماس عن إستقالته أو الإشارة الى عدم ترشحه بالمؤتمر الرباع للحزب المنتظر بعد شهرين تقريبا.