بعد العفو على معتقلي حراك الريف وجرادة..المرزوقي يوجه تحية للملك

تلّقى عدد من المتابعين والحقوقيين وكذا السياسيين خبر العفو الملكي عن بعض معتقلي حراكي الريف وجرادة بترحاب كبير.

وحضيت هذه المبادرة الملكية بالتي يبدو أنها كانت غير متوقعة باهتمام كبير وطنيا ودوليا بالنظر إلى ثقل هذه الملفات.

وفيما يرى حقوقيون مغاربة أن العفو الملكي على معتقلين ضمن حراكي الريف وجرادة مبادرة إيجابية، وخطوة لحل هذا الملف الذي شهد اهتماما دوليا، أكد عبد المنصف المرزوقي، الرئيس التونسي السابق على أن هذا الخبر الذي جاء وسط ألغام من الحزن الدولي كان مفرحا.

وكتب المرزوقي تفاعلا مع قرار العفو الملكي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك:"في خضم الأخبار المحزنة التي تأتينا من ليبيا والسودان واليمن وسوريا ومصر، أخيرا خبر مفرح : إطلاق سراح نشطاء الحراك في المغرب .
ووجه المرزوقي تحية لـ"الحراكيين المغاربة، وتحية للعاهل المغربي محمد السادس لإصداره عفوا كل الأحرار كانوا ينتظرونه".
وقال المرزوقي في هذا الصدد :"ولا بد لليل أن ينجلي".

يشار إلى أن الملك محمدا السادس أصدر، بمناسبة حلول عيد الفطر، أمره بالعفو على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، وعددهم 755 شخصا؛ من بينهم 107 نزلاء مدانون في إطار أحداث الحسيمة وجرادة، و11 نزيلا من بين المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب.