دخل حزب التقدم والاشتراكية على خط التطورات التي شهدها السودان، خاصة الأحداث الدامية ليوم الاثنين 03 يونيو الجاري، إثر تدخل قوات الجيش وإطلاق النار والتنكيل بالمعتصمين لفض الاعتصام السلمي لجماهير الشعب السوداني المطالبة بإنهاء نظام الديكتاتورية العسكرية والحكم الرجعي وإقامة حكم مدني، وهو ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المعتصمين العزل التواقين إلى سودان حر وديموقراطي.
وأدان المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية التدخل الدموي،خلال انتفاضة الشعب السوداني، كما عبر عن متمنياته بالشفاء العاجل للمصابين والجرحى.
ويدعو إلى إطلاق سراح المعتقلين، ويجدد تضامنه مع مطالب الحراك ويشد على أيدي قوى الحرية والتغيير وكل القوى السودانية الحية، كما يدعو المنتظم الأممي إلى تحمل كامل مسؤولياته في توفير الحماية للشعب السوداني ضد آلة القمع والتقتيل التي يبدو أن العسكر في السودان اختارها كجواب على هذه الانتفاضة الشعبية السلمية والباسلة، كما يطالب دول المنطقة باحترام إرادة الشعب السوداني والكف عن المحاولات الغير محسوبة العواقب بالتدخل في شؤونه الداخلية وفرض حكم الرجعية والديكتاتورية و تجنب سفك الدماء في السودان الشقيق.
ودعا المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية في بلاغ له المنتظم الأممي إلى "تحمل كامل مسؤولياته في توفير الحماية للشعب السوداني ضد آلة القمع والتقتيل التي يبدو أن العسكر في السودان اختارها كجواب على هذه الانتفاضة الشعبية السلمية والباسلة"، كما طالب دول المنطقة بـ"احترام إرادة الشعب السوداني والكف عن المحاولات الغير محسوبة العواقب بالتدخل في شؤونه الداخلية وفرض حكم الرجعية والديكتاتورية و تجنب سفك الدماء في السودان الشقيق".