محمد الشنتوف -صحفي متدرب-
قال وزير الطاقة و المعادن والتنمية المستدامة "عزيز الرباح بأن الحركية الاقتصادية بالمغرب خلقت تلاقحا ما بين شباب الجهات، موضحا بأن هذا التلاقح و التبادل يصب في مصلحة الوطن.
و جاء موقف الوزير، في إطار تفاعله مع أهم نقطة أثيرت في الجلسة العامة لمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء 22 ماي 2018، والمرتبطة بوجوب و إلزامية تشغيل ابناء الجهة في جهتهم ومدنهم القريبة من سكناهم، وكذا إستفاذتهم من المشاريع المحدثة جهويا و محليا في إطار محاربة البطالة و خلق فرص الشغل.
و أضاف المسؤول الحكومي، أن رؤية الحكومة في ما يتعلق بملف التشغيل تأخذ بعين الاعتبار تشغيل الشباب محليا، لكن انتقال شباب الجنوب للاشتغال مثلا في الشمال أو العكس فيه أيضا تعزيز لقيم الوحدة الوطنية، مشيرا بوجود مشروع لإحداث مرصد للتشغيل بالتعاون مع وزارة التشغيل، لمعرفة الفرص التي يخلقها كل مشروع بلغة الأرقام، ونسبة أبناء المنطقة المشغلة في كل مشروع على حدى.
وشدد الوزير بأن 1270 من الشغيلة اللذين يشتغلون في الفوسفاط بالأقاليم الجنوبية ينتمون إلى المنطقة نفسها، و بنسبة 80 في المائة، سواء في الحاضر أو المستقبل سيكونون من أبناء المنطقة، باستثناء الحديث عن بعض التخصصات التي تستوجب إلحاق شباب من جهات أخرى لملأ كراسي التخصص الشاغرة.