في ظل الزخم الدولي غير المسبوق الذي أعقب قرار مجلس الأمن رقم 2797، وجّه سكان ومنتخبو وأعيان جهة الداخلة – وادي الذهب نداءً تاريخياً لإخوانهم في مخيمات تندوف والجزائر للانخراط في حل الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
وعبر رئيس مجلس الجهة، الخطاط ينجا، في بيان وصل بلبريس نظير منه، فيه نقلا عن المجتمعين عن “حماسهم وتعبئتهم الشاملة في ظل الدينامية التي يعرفها ملف الوحدة الترابية، مباركين ما وصفوه بـ”الفتح المبارك والانتصار الدبلوماسي الكبير” بقيادة جلالة الملك محمد السادس’.
وأكد البيان الذي صدر تزامناً مع احتفالات الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء والسبعين للاستقلال، تقدير المجتمعين العالي للخطاب الملكي السامي الذي أعقب صدور القرار، معتبرين قرار مجلس الأمن “تاريخياً” لاعتماده الحكم الذاتي كأساس وحيد للتفاوض من أجل حل سياسي عادل ودائم.
وجدد التأكيد على دعم مقترح الحكم الذاتي كـ”حل وحيد وواقعي” للنزاع المفتعل، مع تقدير خاص لدور الولايات المتحدة الأمريكية كفاعل أساسي في دعم المبادرة المغربية.
وحمل البيان مناشدة خاصة لإخوانهم في مخيمات تندوف “ومن ورائهم الجزائر” للجنوح للسلم و”عدم تضييع هذه الفرصة التاريخية والثمينة” للانخراط في مبادرة الحكم الذاتي التي تضمن حقوقاً ومكتسبات وفرصاً واعدة لتحقيق الازدهار والأمن والاستقرار في المنطقة.
وخلص البيان إلى التأكيد على “التشبث الراسخ بالولاء للعرش العلوي المجيد، والتجند الدائم وراء جلالة الملك محمد السادس للذود عن مكتسبات الوطن والدفاع عن مقدساته”.
