أعلن جامع المعتصم، رئيس المؤتمر التاسع لحزب العدالة والتنمية، صباح اليوم، عن أسماء القيادات التي فازت بعضوية المجلس الوطني ضمن لائحة برلمان المصباح، حيث تصدر القيادي ابن مدينة وجدة، عبد العزيز أفتاتي القائمة بحصوله على أعلى الأصوات، يليه المقرئ الإدريسي أبوزيد في المرتبة الثانية، فيما حل سعد الدين العثماني، الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة السابق، في المركز الثالث.
وجاء لحسن الداودي، الوزير السابق، في المرتبة الرابعة، متبوعًا ببلال التليدي، وعبد الصمد حيكر، ومصطفى الحيا، ولحسن العمراني، والعربي بلقايد، وعبد الإله الحلوطي، والوزير السابق خالد الصمدي، والمناضل ضد التطبيع عزيز هناوي.
كما ضمت القائمة البرلماني مصطفى الإبراهيمي، والوزيرة السابقة جميلة مصلي، وخالد السطي، المستشار البرلماني في الغرفة الثانية، والكاتب الوطني للشبيبة ووزير الشغل السابق محمد امكراز، وبثينة القروري.
ومن بين الفائزين أيضًا الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب محمد زويتن، وميمونة أفتاتي، ونائب الأمين العام السابق سليمان العمراني، والمحامية رقية الرميد، والقيادي في الشبيبة حسن حمورو، ونزار خيرون، ومحمد خيي، ومحمد أمحجور، وأحمد أدراق، وعبد الله شبابو.
كما فاز رئيس حركة التوحيد والإصلاح سابقًا محمد الحمداوي، والبرلماني السابق نور الدين قربال، وعبد اللطيف سودو، ورئيس جماعة تطوان السابق محمد أدعمار، والمحامي عبد الصمد الإدريسي، والبرلماني السابق عيسى امكيكي، ومحسن مفيدي، ورئيس جماعة تمارة السابق موح الرجدالي، وامحمد الهلالي، ومحمد أمين باها (نجل القيادي الراحل عبد الله باها)، وأحمد بوخبزة.
أظهرت نتائج اللائحة العامة، التي شارك فيها 1434 مصوتًا، انتخاب 154 عضوًا جديدًا، حيث بلغ عدد الأصوات الصحيحة 1267 صوتًا، بينما ألغي 167 صوتًا. وأوضح المعتصم أن معظم الأصوات الملغاة تعود إلى عدم اكتمال كتابة أسماء المرشحين الخمسين المطلوبة، أو تجاوز العدد المحدد، أو كتابة الأسماء بدل الأرقام.
أما بالنسبة للائحة الخاصة بأعضاء الحزب في بلاد المهجر، والتي شارك فيها 1430 عضوًا، فقد بلغ عدد الأصوات الصحيحة 1335 صوتًا، بينما ألغي 95 صوتًا. وكان من أبرز الفائزين في هذه اللائحة القيادي النقابي السابق في الاتحاد الوطني للشغل، والمستشار البرلماني في مجلس المستشارين، عبد الصمد مريمي.
يُذكر أن هذه الانتخابات تأتي في إطار تجديد هياكل الحزب وتحديد توجهاته السياسية خلال المرحلة المقبلة.