جامعة سطات في مرمى الانتقادات: بتر الصحراء المغربية من الخريطة يثير غضباً واسعاً

أثارت جامعة الحسن الأول بمدينة سطات موجة استنكار وغضب واسعين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد سقوطها في "خطأ فادح" تمثل في بتر الصحراء المغربية من خارطة المملكة خلال ندوة دولية حضرها مسؤولون وشخصيات أكاديمية من المغرب والخارج.

هذا "الخطأ الجسيم"، كما وصفه البعض، وقع في فعالية نظمتها الجامعة بشراكة مع جامعة سعودية، وتمحورت حول حقوق الإنسان وتحديات العصر الرقمي، بحضور نخبة من الأكاديميين والخبراء المغاربة والعرب.

وأثار عرض خارطة للمملكة المغربية مبتورة بلون أبيض موجة غضب عارمة، حيث اعتُبر هذا التصرف مسيئًا للسيادة الوطنية، ومستوجباً محاسبة المسؤولين عنه. ويرى المنتقدون أن اللوم يقع بالدرجة الأولى على رئيس الجامعة وعمداء الكليات، إضافة إلى وزير التعليم العالي، الذي يتحمل المسؤولية المباشرة في تعيين مسؤولين "دون كفاءة" لإدارة الجامعات المغربية.

ويطالب الرأي العام المغربي باتخاذ إجراءات صارمة في حق جميع المتورطين، تفادياً لتكرار مثل هذه الأخطاء التي تمس الوحدة الترابية للمملكة، خاصة في المحافل العلمية والدولية التي تعكس صورة المغرب أمام العالم.

وعلى وزارة التعليم العالي ورئاسة جامعة الحسن الاول وعمادة كلية الحقوق ورئاسة الشعبة بها ات يتحملوا مسؤولياتهم في وقوع هذا الخطإ الجسيم في وقت يتجه فيه المغرب تحت قيادة جلالة الملك الطي النهائي لملف الوحدة الترابية.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.