بنكيران يكشف تفاصيل مهمة حول الخلاف مع وزير الأوقاف-فيديو
كشف عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، تفاصيل مهمة حول ما أثير من جدل بينه وبين وزير الأوقاف أحمد التوفيق، مؤكداً أن ما حدث مجرد اختلاف في وجهات النظر وليس خلافاً حقيقياً.
خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب، أوضح بنكيران أن جوهر الموضوع يكمن في سوء فهم وتأويل لتصريحات متبادلة. فقد تحدث التوفيق في لقاء مع دبلوماسي فرنسي عن مفهوم الحريات الفردية، موضحاً أن الدولة المغربية لا تتدخل في التصرفات الشخصية للأفراد إلا ضمن إطار القانون.
شدد بنكيران على أنه لم يتعمد الإشارة المباشرة للوزير، بل جاءت بعض الأطراف لتحميل التصريحات أبعاداً سياسية لم تكن مقصودة. وأكد أن هناك محاولات منهجية من قبل بعض المغرضين لخلق صراع وهمي بينه وبين وزير الأوقاف.
وصف بنكيران التوفيق بـ"المتصوف والعالم" من أسرة متدينة، مشدداً على علاقته الطيبة واحترامه الكبير له. وأضاف أنه لا يرغب أبداً في الاصطدام بـ"الصالحين"، بل يسعى دائماً للحوار والتفاهم.
في سياق متصل، انتقد بنكيران ما وصفه بـ"الانحرافات الغربية"، مستشهداً بمهرجان مراكش السينمائي الذي عرضت فيه أفلام - من وجهة نظره - تمجد ما أسماه بـ"الشذوذ الجنسي". وأبدى قلقه من التأثيرات الثقافية الغربية على المجتمع المغربي.
وأكد الأمين العام للحزب أن المعركة الحقيقية تكمن في الحفاظ على الهوية الإسلامية، معتبراً أن السلاح الوحيد المتاح للمغاربة هو التمسك بدينهم وقيمهم. وشدد على أن حزبه سيظل صامداً في وجه محاولات التشكيك في ثوابت الدولة الإسلامية.
في النهاية، بدا واضحاً أن بنكيران يسعى لتهدئة التوتر وإعادة التأكيد على العلاقة الودية مع وزير الأوقاف، مع الحفاظ على خطابه المبدئي الداعم للقيم الإسلامية والهوية الوطنية.
في النهاية، بدا واضحاً أن بنكيران يسعى لتهدئة التوتر وإعادة التأكيد على العلاقة الودية مع وزير الأوقاف، مع الحفاظ على خطابه المبدئي الداعم للقيم الإسلامية والهوية الوطنية.في النهاية، بدا واضحاً أن بنكيران يسعى لتهدئة التوتر وإعادة التأكيد على العلاقة الودية مع وزير الأوقاف، مع الحفاظ على خطابه المبدئي الداعم للقيم الإسلامية والهوية الوطنية.في النهاية، بدا واضحاً أن بنكيران يسعى لتهدئة التوتر وإعادة التأكيد على العلاقة الودية مع وزير الأوقاف، مع الحفاظ على خطابه المبدئي الداعم للقيم
