الحزب الاشتراكي الإسباني يوجه ضربة موجعة للبوليساريو

في تطور سياسي مهم، وجه الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني ضربة قوية لجبهة البوليساريو من خلال وثيقته السياسية الجديدة التي تشير إلى تغيير جوهري في الموقف الرسمي تجاه قضية الصحراء المغربية.

خلال المؤتمر الحادي والأربعين للحزب، برز توجه جديد يقوده بيدرو سانشيز يركز على دعم الجهود الأممية للتوصل إلى حل توافقي بين الأطراف المعنية.

وتخلى الحزب الحاكم عن مواقفه السابقة المتعلقة بـ"استفتاء تقرير المصير" الذي طالما تمسكت به الجزائر والبوليساريو.

وأكد الحزب الاشتراكي في وثيقته التزامه بدعم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، مع التركيز على إيجاد حل مقبول للطرفين ضمن المعايير والجهود الدولية المبذولة.

وفي خطوة تعكس التحول الدبلوماسي، اقتصر الحزب على التأكيد على استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للسكان الصحراويين في مخيمات تندوف، دون الانحياز للمطالب السياسية للبوليساريو.

شكل هذا التوجه الجديد مفاجأة للموالين للبوليساريو، الذين اعتبروا الوثيقة تراجعاً عن المواقف السابقة.

في المقابل، ركز الحزب على قضايا دولية أخرى مثل الحرب في أوكرانيا والقضية الفلسطينية، مؤكداً دعمه لحل الدولتين ووقف الهجمات على المدنيين.

وتتجه  إسبانيا نحو موقف أكثر توازناً وواقعية في التعامل مع النزاع الإقليمي، مع التركيز على الحلول الدبلوماسية والمساعدات الإنسانية بدلاً من المواقف السياسية المتشددة.

 

في تطور سياسي مهم، وجه الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني ضربة قوية لجبهة البوليساريو من خلال وثيقته السياسية الجديدة التي تشير إلى تغيير جوهري في الموقف الرسمي تجاه قضية الصحراء المغربية.خلال المؤتمر الحادي والأربعين للحزب، برز توجه جديد يقوده بيدرو سانشيز يركز على دعم الجهود الأممية للتوصل إلى حل توافقي بين الأطراف المعنية.وتخلى الحزب الحاكم عن مواقفه السابقة المتعلقة بـ"استفتاء تقرير المصير" الذي طالما تمسكت به الجزائر والبوليساريو.وأكد الحزب الاشتراكي في وثيقته التزامه بدعم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، مع التركيز على إيجاد حل مقبول للطرفين ضمن المعايير والجهود الدولية المبذولة.وفي خطوة تعكس التحول الدبلوماسي، اقتصر الحزب على التأكيد على استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للسكان الصحراويين في مخيمات تندوف، دون الانحياز للمطالب السياسية للبوليساريو.شكل هذا التوجه الجديد مفاجأة للموالين للبوليساريو، الذين اعتبروا الوثيقة تراجعاً عن المواقف السابقة.في المقابل، ركز الحزب على قضايا دولية أخرى مثل الحرب في أوكرانيا والقضية الفلسطينية، مؤكداً دعمه لحل الدولتين ووقف الهجمات على المدنيين.وتتجه  إسبانيا نحو موقف أكثر توازناً وواقعية في التعامل مع النزاع الإقليمي، مع التركيز على الحلول الدبلوماسية والمساعدات الإنسانية بدلاً من المواقف السياسية المتشددة.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.