بعد عودة الجمهوري دونالد ترامب إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية، أعربت جبهة "البوليساريو" الانفصالية عن "أملها" في أن يعيد الرئيس التاسع والأربعون للولايات المتحدة وإدارته الجديدة النظر في قرار الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
وقد رأى بعض المحللين السياسيين في هذه الخطوة محاولة من الجبهة لإظهار "تودد" للرئيس الجديد في البيت الأبيض، بهدف دفعه إلى التراجع عن هذا القرار أو، على الأقل، التوقف عن تنفيذ تبعاته السياسية والدبلوماسية خلال ولايته الثانية.
وقال من يسمى “ممثل جبهة البوليساريو بمكتب الأمم المتحدة بجنيف”، إن البوليساريو "تؤمن بأن الإدارة الأمريكية الجديدة ستدرك خطأ القرار السابق وستعمل على إيجاد حل عادل ودائم للنزاع".
وأضاف البشير أن "قرار الاعتراف الأمريكي لم يساهم في دفع العملية السياسية بل أدى إلى تفاقم التوترات في المنطقة"، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على الولايات المتحدة لتغيير موقفها.
من جهتها، أكدت مصادر دبلوماسية مغربية أن موقف المغرب ثابت ولا يتغير، وأن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء يعكس حقيقة تاريخية وقانونية.