قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أمس الخميس بمجلس النواب، إن الوزارة تعمل على سن برامج شاملة تروم تقوية الرابط الاجتماعي، خصوصا فيما يتعلق بالشباب، وبناء الثقة بين المؤسسات والمواطنين، وتثمين الفضاء العمومي وتعزيز مكانة وسائل الإعلام.
وأوضح بنسعيد، خلال تقديمه لمشروع الميزانية الفرعية للوزارة لسنة 2025، أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال، أن مشاريع الوزارة تندرج ضمن الرؤية الملكية الرامية إلى جعل الشباب المغربي في قلب البرامج التنموية للمغرب، بهدف تعزيز الثقة “والمساهمة في بناء الحلم المغربي لدى الجيل الجديد”.
وبالنسبة لقطاع التواصل، فقد أكد الوزير أن المشاريع المبرمجة برسم سنة 2025 ستهم استكمال الإطار التنظيمي لدعم قطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، وتحيين قوانين مدونة الصحافة، وتأهيل النموذج الاقتصادي للمقاولة الإعلامية ومواكبة الصحافة الوطنية للتموقع دوليا، إلى جانب محاربة الأخبار الزائفة.
كما يعتزم قطاع التواصل، يتابع الوزير، تنظيم المناظرة الوطنية الأولى حول واقع وآفاق قطاع الإشهار في المغرب، من أجل مناقشة التحديات الراهنة بشأن تطوير قطاع الإشهار وتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية، والمواضيع ذات الصلة بالتنظيم القانوني للإشهار وأخلاقيات المهنة والتحولات الرقمية ودور الإشهار في الترويج للثقافة والقيم الوطنية.
وأشار بنسعيد إلى أن ميزانية التسيير المخصصة لقطاع التواصل لسنة 2025، بلغت مليار و667 مليون و612، فيما بلغت ميزانية الاستثمار 465 مليون و112 ألف درهم.