تأجيل جلسة مساءلة بنموسى حول إخفاق “أولمبياد باريس” إلى منتصف أكتوبر
وافق شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على عقد اجتماع مع أعضاء لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب لمناقشة الأداء الضعيف للرياضة المغربية في أولمبياد باريس.
و حدد بنموسى موعد الاجتماع في 15 أكتوبر المقبل، أي بعد افتتاح البرلمان المقرر في 11 أكتوبر.
جاء هذا القرار بعد أن تقدمت جميع الفرق النيابية معارضة وأغلبية بطلب لعقد هذه اللجنة قبل منتصف غشت الماضي.
وكانت فرق الأغلبية في مجلس النواب قد طلبت استدعاء بنموسى لمناقشة الحصيلة "الضعيفة والباهتة" للمغرب في أولمبياد باريس.
وفقًا لوثيقة حصلت عليها "بلبريس"، دعت الفرق إلى عقد اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال بحضور الوزير لمناقشة نتائج المشاركة المغربية في الأولمبياد "في إطار العلاقة التي تربط الوزارة بالجامعات الرياضية المشاركة".
أكدت الفرق، وهي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والفريق الاستقلالي والفريق الدستوري، على ضرورة معرفة كيفية صرف الدعم المالي العمومي للمتأهلين وإدارته "في ظل النتائج الضعيفة والمخيبة للآمال التي حققتها الجامعات الرياضية المشاركة في أولمبياد باريس".
وشددت على ضرورة تقييم العلاقة بين الوزارة والجامعات من جميع جوانبها، وتحديد مواطن الخلل والقصور التي رافقت المشاركة المغربية في هذه الدورة.
إلى جانب بنموسى، طلب فريق التقدم والاشتراكية استدعاء رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية فيصل العرايشي لمناقشة النتائج المخيبة للآمال للرياضات المغربية في أولمبياد باريس.
انتقد الفريق الأداء الضعيف للرياضات الوطنية، باستثناء الميدالية الذهبية للعداء سفيان البقالي والميدالية البرونزية لمنتخب كرة القدم تحت 23 عامًا.
أثار فريق التقدم والاشتراكية عدة تساؤلات حول التصنيف النهائي للمغرب في الأولمبياد، ودور ومسؤوليات اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية، ومدى جدية استعداد الجامعات الرياضية لمثل هذه الأحداث العالمية. كما تساءل عن أساليب الحوكمة في هذه الجامعات وطرق اكتشاف المواهب وتطويرها.
من جانبها، طلبت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية استدعاء جميع الأطراف المعنية في المجال الرياضي لمساءلتهم عن "المشاركة الباهتة" للمغرب في أولمبياد باريس 2024. مشيرة إلى أن المغرب لم يحصد سوى ميداليتين في هذا الحدث العالمي، ذهبية في سباق 3000 متر موانع ونحاسية في كرة القدم، في حين تجاوزت دول عربية وأخرى أقل شهرة هذه الحصيلة المخيبة للآمال.
وطلبت المجموعة عقد اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال لمناقشة النتائج المحبطة للرياضة المغربية في أولمبياد باريس 2024، بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ورئيس اللجنة الأولمبية المغربية، وعدد من الأبطال المغاربة السابقين والمدربين كخبراء يمكنهم إفادة اللجنة، وفقًا للمادة 130 من النظام الداخلي للمجلس.