جدد الاتحاد الأوروبي، تأكيده على أن موقفه بشأن الصحراء المغربية لم يتغير بعد إعلان فرنسا اعترافها بالسيادة المغربية على الإقليم باعتباره “الأساس الوحيد لتحقيق حل سياسي عادل”.
وقال متحدث باسم الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي في تصريحات لوكالة أوروبا برس، بعد الإعلان الصادر من باريس: “الأمر متروك لكل دولة عضو للرد بناءً على مواقفها، وأن الموقف المشترك للاتحاد الأوروبي في هذا الصدد لم يتغير”.
وأعلن إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، دعم فرنسا “الواضح والدائم” لخطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب عام 2007، مؤكدا أن الهدف هو “حل دائم وتفاوضي وفق لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
ومن جانبه يتمسك الاتحاد الأوروبي بموقفه المشترك، الذي يتضمن دعم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، ومبعوثه إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، “لمواصلة العملية السياسية الرامية إلى تحقيق حل سياسي عادل “نهج واقعي وعملي ودائم ومقبول للطرفين تجاه مسألة الصحراء المغربية”، مشددا على أن الحل يجب أن يكون وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ويشكل إعلان ماكرون خطوة هامة في دعم المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء، وفي وقت سابق من العام الجاري، أعرب الرباط عن رغبته في أن تخطو فرنسا خطوة أبعد في موقفها وتنحاز إلى إسبانيا بعد أن قال رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، في رسالة إلى محمد السادس في مارس 2022، إن خطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء هو “الأساس الأكثر جدية ومصداقية وواعية” لحل الصراع.