لشكر يوجه رسائل للجزائر..راهنا أكثر من الجيران على الوحدة المغاربية
انتقد إدريس لشكر ، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالمغرب، قرار السلطات الحاكمة في الجزائر قبل سنوات، والمتمثل في إغلاق الحدود مع المغرب.
واعتبر لشكر خلال كلمة له في افتتاح أشغال المؤتمر الجهوي للحزب بوجدة السبت، أن الخاسر الأكبر من قرار إغلاق الحدود هو البلد الذي استثمر في تطوير مناطقه الحدودية وراهن على التطور المشترك
وأكد المسؤول الحزبي المغربي، على أن المملكة راهنت أكثر من جارتها الشرقية على الوحدة المغاربية، وعملت على ذلك بإخلاص وصدق.
وأوضح المتحدث أن المغرب راهن على التنمية في إطار الوحدة المغاربية ومستقبل واحد لشعوب المنطقة، أكثر من الجزائر التي عاكست هذا التوجه.
في مقال سابق.. لشكر: النظام الجزائري يُهدّر الموارد في دعم "البوليساريو" بينما العالم كله يشهد أن الصحراء مغربية
قال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بأن الجميع يشهد بأن المغرب قدم دروسا للجزائر في قضية الوحدة الترابية، مضيفا أن “الشباب وعموم الشعب الجزائري يؤدي ثمنا باهظا على قضية خاسرة، والعالم كله يناصرنا ونحن نتوجه نحو النصر”.
وأضاف لشكر، في كلمة بمناسبة انعقاد المؤتمر الرابع لحزب “الوردة” بزاكورة، مساء السبت، أن الجزائر تخلط السياحة بكل شيء حتى بالرياضة، مشيرا إلى مباراتي الذهاب والإياب بين فريقي نهضة بركان واتحاد العاصمة.
وأبرز أن النظام الجزائري قام عن قصد بإدخال السياسة في لعبة كرة القدم، ورفض السماح للفريق المغربي باللعب بقميص يحمل الخريطة الكاملة للمغرب دعما لجبهة انفصالية مقابل حرمان فريق جزائري عريق من اللعب، وبالتالي خسارته وتأهل الفريق المغربي إلى النهائي.
وأكد زعيم حزب "الوردة" أن الدعم اللوجيستيكي والمادي والبشري الذي تقدمه الجزائر لصنيعتها “البوليساريو” يدفع ثمنه الشعب الجزائري، مضيفا أن مجهود النظام الجزائري يضيع في قضية خاسرة، وأن العالم كله يشهد أن الصحراء مغربية.
كما أشاد لشكر بدور القوات المسلحة الملكية المغربية بقيادة الملك محمد السادس في صد محاولات الخصوم استباحة أجزاء عزيزة من تراب الوطن.