لماذا سقطت الزومي من قيادة الفريق الاستقلالي ومكتب مجلس النواب؟
وجدت خديجة الزومي رئيسة الجناح النسائي بحزب الاستقلال نفسها خارج حسابات القيادة فيما يخص الترشيحات الأخيرة لمكتب مجلس النواب.
وذكرت يومية الأخبار في عدد اليوم أن سبب انهيار مكانة البرلمانية خديجة الزومي داخل حزب الاستقلال، وإخراجها من نيابة رئيس مجلس النواب، يعود بالأساس إلى اتفاق كل من تياري نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال وحمدي ولد الرشيد على ضرورة استبعادها من المسؤولية.
وأضافت المصادر ذاتها أن الزومي لعبت ورقتي حمدي وبركة قبل أن ينكشف أمرها، خصوصا بعد استفادة مكتب الدراسات المملوك لها من أكثر من 100 مليون لإنجاز دراسات حول بعض القضايا، الشيء الذي اعتبره تيار حمدي ولد الرشيد طعنة من الخلف وانحيازا لتيار نزار بركة.
ويشار إلى أن أحجيرة نال منصب رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، والذي كانت الزومي تحلم به النفس، بعد سقوط نورالدين مضيان، الذي لم يغفر لها قط اصدار بلاغ تنديدي ضده في قضيته مع المنصوري.
هل هي بداية تراجع الزومي للقيادة في حزب علال الفاسي؟