كشف تقرير حديث أن المغرب هو الدولة المغاربية الأكثر امتلاكًا للطائرات المسيرة، حيث يمتلك 233 طائرة مسيرة، مما يضعه في المرتبة الثانية إفريقيا بعد مصر.
وتشمل ترسانة القوات المسلحة الملكية 160 طائرة إسرائيلية الصنع و 26 طائرة أمريكية و 19 طائرة تركية، جميعها من نوع الطائرات ذات الأجنحة الثابتة.
وتعتبر الطائرات ذات الأجنحة الثابتة هي المفضلة لدى العديد من دول القارة نظرًا لقدرتها على الطيران لمسافات طويلة مقارنة بالأصناف الأخرى.
ويمتلك المغرب أيضًا 24 طائرة مسيرة أمريكية الصنع و 13 طائرة هندية وعدد من الطائرات الأسترالية، جميعها من نوع الطائرات ذات الأجنحة الدوارة.
وتحتل الجزائر المركز الخامس إفريقيا بامتلاكها 121 طائرة مسيرة، بينما تمتلك تونس 59 طائرة، وليبيا 47 طائرة، وموريتانيا 4 طائرات.
وتستحوذ دول شمال إفريقيا على أكثر من 53 في المائة من مجموع الطائرات بدون طيار التي تمتلكها دول القارة مجتمعة، بواقع 818 طائرة مسيرة.
وتعتبر الصين أكبر مورد للطائرات المسيرة في إفريقيا، تليها إسرائيل والولايات المتحدة وتركيا.
قالت دراسة إن سوق الطائرات المُسيرة غير العسكري ستتضاعف عالميا إلى ثلاثة أمثال حجمها الحالي خلال العقد المقبل لتصل إلى 14.3 مليار دولار، وذلك رغم تحذيرات مسؤولين أميركيين من مخاطرها على الأمن القومي.
ووفقا للدراسة التي أصدرتها شركة تيل جروب المتخصصة في تحليل بيانات الفضاء الجوي، فإن السوق التي تُقدر قيمتها هذا العام بما يصل إلى 4.9 مليار دولار ستستفيد من الفتح التدريجي للمجال الجوي الأميركي من قبل إدارة الطيران الاتحادية والاستخدام المتزايد للطائرات المسيرة من جانب القطاعات التجارية.