أكد عبد الجبار الراشيدي عضو اللجنة التنفيدية لحزب الاستقلال، أن انتخاب الحزب للجنة التحضيرية كان بطريقة ديموقراطية سليمة وكانت من بين الأمور التي وقع عليها اتفاق وتوافق مع جميع الأطراف داخل قيادة الحزب أن يكون هناك مرشح واحد للجنة.
وأوضح الراشيدي، في حوار ضمن برنامج « نقطة إلى السطر » على القناة الأولى، مساء أمس الثلاثاء، أن الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة قد طرح موضوع الترشح للجنة التحضيرية وقمت بترشيح نفسي وقتها، وكان هناك تجاوب من طرف القاعة ولم تكن هناك أي معارضة”.
وأكد المتحدث ذاته، أن “هناك شفافية وديموقراطية في العملية بالإضافة إلى فضيلة التوافق وهو أفضل من إفراز 51% أو 49%، وهذا توافق للجميع بمعنى أن الجميع ركب في المركب وسعى إلى إنجاح العمل الذي نقوم به وليس هناك ضرر”، مضيفا “إن كان يريد شخص آخر الترشح لرئاسة اللجنة فأهلا وسهلا به”.
بخصوص الاتفاق على تاريخ المؤتمر، نفى رئيس اللجنة التحضيرية لحزب “الميزان” أن تكون رغبة نزار بركة في الترشح لولاية ثانية سببا في الإسراع في عقد المؤتمر، مشيرا إلى أن “ترشيحه مدعم من طرف كافة اللجنة التنفيدية وهذا لا يعني أنه لا يمكن لأي مرشح آخر أراد الترشح للأمانة العام للحزب ويتوفر على الشروط والمواصفات القانونية أن يترشح، والقانون يسمح بذلك، ولكن هناك توافق وتجديد الثقة في نزار بركة”.
واعتبر الراشيدي أن حصيلة ولاية نزار بركة للأمانة العام لحزب الاستقلال ومعه اللجنة التنفيذية هي “إيجابية وجد مشرفة”، معللا ذلك بما أضحت عليه صورة الحزب في عهده مقارنة بالأمين العام السابق في إشارة منه إلى حميد شباط، “الذي أدخل الحزب في خطاب شعبوي بعيد عن هويته الاستقلالية الحقيقية”.
واضاف الراشيدي أنه اليوم بقيادة نزار بركة استرد الحزب هذه الهوية التي هي الخطاب الرصين والخطاب التعادلي والإيديولوجي الذي يستند إلى مبادئ وقيم الحزب.
