بايتاس مهاجما "البيجيدي" من مراكش: لوثتم الفعل السياسي النبيل بالعنف اللفظي والضجيج

وجه القيادي التجمعي مصطفى بايتاس، انتقادات لاذعة لحزب "العدالة والتنمية" دون أن يذكره بالإسم، مؤكدا أن الفعل السياسي التقليدي الكلاسيكي أصبح مطبوعا بمنسوب كبير من العنف اللفظي.

بايتاس وهو يتحدث زوال السبت، في كلمة له خلال أشغال القمة الثالثة للمرأة التجمعية، بحضور رئيس الحزب عزيز أخنوش، أضاف في ذات السياق قائلا: "... هناك حزب سياسي يملئ الدنيا ضجيجا وتلويثا ومصطلحات لا يقبلها الفعل السياسي الطبيعي والعادي والنبيل".

وأردف قائلا: "... ألم يقل الله سبحانه وتعالى وجادلهم بالتي هي أحسن؟ ".

وخلص بايتاس إلى أن هناك خلل عميق في الإيديولوجيات التي تدافع عنها بعض الأحزاب السياسية". وقال: "... عندما ندافع عن إيديولوجيا معينة ندافع عنها قولا وفعلا وتطبيقا وممارسة، لكن لا ندافع عنها بناء على تموقعنا سواء في السلطة أو في المعارضة".

وفي سياق متصل شدد ذات المتحدث على أن حزب "التجمع الوطني للأحرار" يطبق على رأس الحكومة الأفكار اليسارية، نافيا في ذات السياق أن يكون حزبه الذي يرأس الحكومة حزبا ليبيراليا كما يتم الترويج له.

وأشار أن حزب "الأحرار" ومنذ تأسيسه سنة 1978، وهو يناضل ويدافع عن الديمقراطية الاجتماعية، مؤكدا في ذات السياق أن هذا الأمر تؤكده الوثائق الموجودة داخل الحزب، كما ويؤكده الميثاق المذهبي للحزب في نهاية السبعينات، وهو ما يزكيه كذلك "مسار الثقة" و"مسار التنمية".

وأضاف: "... حزب الأحرار يدافع عن الديمقراطية الاجتماعية، ولم نكن قط حزبا ليبيراليا، لكننا حزب ديمقراطي اجتماعي، وعندما وصلنا للحكومة بدأ السيد عزيز أخنوش يطبق فكرة الديمقراطية الاجتماعية".