صمت رسمي يلف زيارة رئيس وزراء النيجر إلى المغرب

يزور وفد من النيجر رفيع المستوى المغرب للمرة الأولى  منذ إعلان انضمام النيجر إلى مبادرة الملك محمد السادس لتمكين مجموعة دول الساحل الأفريقي من العبور إلى  المحيط الأطلسي.

 

الغريب في الأمر أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوفد النيجيري المكون من عدد من المسؤولين على رأسهم  رئيس وزراء النيجر، علي محمد لمين زيني، وزير الدولة وزير الدفاع الوطني الفريق ساليفو مودي، ووزير الشؤون الخارجية بكاري ياو سانغاري، لم يتم الإعلان عنها في الصحافة الرسمية، عكس الإعلام النيجيري الذي أكد وصول الوفد يوم أول أمس الاثنين 12 فبراير 2024، إلى الرباط حيث يقوم بزيارة صداقة وعمل.

 

وكشف الإعلام النيجيري أنه فور وصول الوفد، أجرى رئيس الوزراء والوفد المرافق له سلسلة من المقابلات مع الجالية النيجيرية في المهجر، وركزت المناقشات، من بين أمور أخرى، على قضايا إنشاء تحالف دول الساحل، والانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وتنويع الشركاء، والمساهمات في صندوق التضامن الوطني، وإعادة بناء الدولة الوطنية، والإصلاح السياسي. عقد اللقاءات الوطنية المقبلة وضرورة المغتربين للاستثمار في القطاعات الواعدة في النيجر.

 

ويفترض أن تنتهي زيارة الوفد النيجري اليوم، عقب استقبال ملكي لرئيس وزراء النيجر والوفد المرافق له، وفق ما أعلنت عنه الجريدة الحكومية النيجيرية، التي نشرت قصاصة ثانية عن الزيارة، قالت فيها إن “العاهل المغربي سيستقبل رئيس وزراء النيجر، علي محمد لامين زين، الذي يناقش مع السلطات المغربية، سبل تطوير العلاقات المثمرة والطويلة الأمد بين النيجر والمملكة المغربية”.

 

وتعد هذه أول زيارة يقوم بها أعضاء الحكومة النيجرية إلى المغرب منذ إعلان وزير خارجيتها، من مدينة مراكش، في 23 ديسمبر 2023 انضمام نيامي إلى المبادرة الدولية، التي أطلقها الملك محمد السادس لتعزيز ولوج مجموعة دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.