أخنوش: الحزب انتقل من مسار الثقة إلى مسار التنمية والحكومة ماكتخباش(فيديو)

عبر عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عن سعادته بتواجده في الأقاليم الجنوبية وخاصة مدينة العيون كواحد من أهم المناطق التي يولي لها اهتماما، مؤكدا على أن الحزب انتقل من "مسار الثقة" إلى "مسار التنمية".

وأكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، في كلمة له خلال حضوره للمحطة الحادية عشر للمنتخبين التجمعيين، اليوم الجمعة، في مدينة العيون، أن “مسار التنمية الذي قدمه الحزب يكون جزءا من النقاشات التي خلص لها المنتخبون في جميع الجهات”.

وأعلن أخنوش أن حزب التجمع الوطني للأحرار، سينظم قريبا اجتماعا موسعا من أجل تقديم تصور الحزب لـ"مسار التنمية"، الذي يعد متمما لـ "مسار الثقة"، مشيرًا إلى أن هذا التصور “سيأخذ بعين الاعتبار مختلف الآراء والمقترحات التي تم جمعها خلال الجولات الحوارية التي نظمها الحزب”.

وأشار إلى أهمية "الاستماع إلى المنتخبون مهم لكون إخراج العرض السياسي بشكل ناجح يقتضي الاستماع إليهم باعتباره ضمن الأولويات، لأن النجاح مرتبط بأولويات الساكنة، وسيتم تقديم العرض بعد اختتام جولات الحزب عقب الاستماع لكافة الجهات".

وعن مدينة العيون، قال أخنوش إن "المدينة عزيزة على الملك وعلى جميع المغاربة، وعبر تقديم النموذج التنموي للمناطق الجنوبية، أصبح المواطنين يلمسون ثمار هذا البرنامج من خلال الطريق السيار تزنيت الداخلة أو من خلال تحلية المياه ودعم الفلاحة، إلى جانب الكثير من المشاريع، منها كلية الطب والمستشفى الجهوي، مما سيجعل من المنطقة في صلب التنمية في مجال الصحة، الذي استثمرت فيه الحكومة إمكانيات كبيرة".

واعتبر رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، أن تنزيل الحكومة لبرنامج الدعم الاجتماعي المباشر، تنفيذا لتعليمات الملك، شكل تحولا نوعيا في علاقة الدولة بالمواطن، مشيرًا إلى أن عدد المستفيدين من الدعم المباشر تجاوز 2 مليون و500 ألف عائلة.

وشدد أخنوش على أن الحكومة لم تنتظر إلى سنة 2026 لتنزيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر لتحقيق أغراض انتخابية، بل نفذت تعليمات الملك بالحرف”، مبرزا أن هناك 2 مليون و500 ألف عائلة تتلقى الدعم المباشر، تتراوح قيمته بين 500 و1200 درهم شهريًا.

ولفت أخنوش إلى أن حكومته تتعامل مع الواقع الاقتصادي الصعب بالجدية اللازمة، عكس ما يتم سابقا، فكلما كانت هناك أزمة صغيرة، كان يتم قطع التمويل عن البرامج وتوقيف التنمية، غير أن الحكومة الآن تعمل الآن على ضمان استمرارية البرامج الاجتماعية.

وواصل في مداخلته، أن الحكومة "ما كتخباش"، وتواجه بجدية كل الإشكالات مع تنزيل البرامج، وهو ما يتطلب الشجاعة، لأنهم على حد قوله: ليسوا مثل الآخرين، الذين يختارون اللجوء للميزانيات فقط لمواجهة كل أزمة.

ودعا أخنوش المنتخبين إلى مواصلة المسار، مشددا على أن “الحكومة لها أغلبية متماسكة، ومن الضروري الحفاظ على هذه الأغلبيات داخل الجهات بالصبر وإعمال مصلحة المواطنين، مشددا على أن كل ما تقوم به الحكومة، يجب أن يبلغ إلى الجهات، سيما أنها تقوم بعمل كبير، يتطلب الافتخار به من قبلكم.