الوزير صديقي ينفذ التعليمات الملكية..المغرب في خدمة افريقيا ..من عمق دولة ليبيريا (صور)

على هامش إطلاق الحملة العلمية التي تقودها السفينة البحثية المغربية حسن المراكشي التابعة للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، في ليبيريا، عقد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يوم السبت 27 يناير 2024 بليبيريا، لقاءات ثنائية مع كل من المديرة العامة للهيئة الوطنية للصيد البحري وتربية الأحياء المائية في ليبيريا، إيما ميتيه غلاسكو، ووزيرة الصيد والاقتصاد البحري بجمهورية غينيا، شارلوت دافي، ووزير الثروة الحيوانية والبحرية بكوت ديفوار، سيدي تيموكو توري، تمحورت حول قطاع الصيد البحري والاقتصاد الأزرق.

وركزت هذه اللقاءات على الجوانب الهامة للتعاون جنوب - جنوب، مع تسليط الضوء على تجربة المغرب الناجحة في النهوض بقطاع الصيد البحري. وقد مكنت هذه الدينامية من بروز سلسلة أولى من المقترحات التي تشمل إجراءات منسقة في مجالات رئيسية مثل التكوين البحري والبحث العلمي وتبادل الخبرات وتعزيز قدرات الفاعلين في قطاع الصيد البحري.

وتناولت المباحثات أيضا، مبادرات من قبيل تنظيم زيارات دراسية لكبار المسؤولين المكلفين بالصيد البحري وتربية الأحياء المائية، فضلا عن تعزيز الشراكة الخاصة من خلال تبادل الزيارات بين الفاعلين الاقتصاديين في قطاع الصيد البحري.

وبالموازاة مع ذلك، تم إطلاق تفكير عميق حول ضرورة تنظيم دورات للجنة المختلطة، بهدف إعطاء دفعة للتعاون في مجال الصيد البحري بين البلدان. وسيتم تتبع هذه الدورات، باعتبارها محركا رئيسيا لإنعاش التعاون، عن كثب لضمان التنفيذ المتسق والفعال للمبادرات المتفق عليها.

وأكد صديقي أن انعقاد هذه اللقاءات الثنائية يعكس الالتزام العميق للمغرب اتجاه القارة الإفريقية وإرادته في إرساء تعاون جنوب - جنوب مستدام، مما يمكن من إعطاء دينامية لقطاع الصيد البحري مع الأخذ في الاعتبار رهانات التنمية المستدامة للقطاع والحفاظ على الثروات البحرية الحية وحماية البيئة البحرية.