في خطوة مثيرة للجدل، اتهمت المكاتب الوطنية لإطفائي المطارات وتقنيي المطارات، إلى جانب مستخدمي المكتب الوطني للمطارات، مديرة المكتب، حبيبة لقلالش، بتوجيه زيادات سخية لصالح موظفين ينتمون إلى نقابات أخرى، متهمين إياها بتجاوز الاتفاقيات السابقة والتمييز غير المبرر في توزيع الأجور.
في بيان أصدرته المكاتب الوطنية، أعربت عن استيائها من “عدم استفادة الإدارة من أخطائها السابقة في إدارة الحوار الاجتماعي”، واتهمتها بتحسين أوضاع بعض الفئات على حساب باقي الموظفين، ما يؤدي إلى توسيع الفجوات الاجتماعية داخل المؤسسة.
وفي إشارة إلى اتفاقات سابقة، أكد البيان أنه تم الاتفاق على أن أي زيادات في الأجور تشمل جميع الموظفين. ومع ذلك، تشير المكاتب إلى تفاوض الإدارة مع نقابات تمثل فئات محددة، منحهم زيادات إضافية رغم استفادتهم من زيادات كبيرة في وقت سابق من العام.
وعبرت النقابة عن رفضها لهذا التمييز، مشددة على أنها “لن تسكت عن أي إجراء يتم بمقتضاه حرمان أغلبية الموظفين من الزيادة في الأجور على غرار الفئات المميزة”.
وفي دعوة للإدارة، طالبت المكاتب بتنفيذ النقاط المتفق عليها سابقًا، مع التأكيد على ضرورة التفاوض مع المكاتب الوطنية لإطفائي المطارات وتقنيي المطارات وأطر ومستخدمي المكتب الوطني للمطارات، لتحقيق توازن في توزيع الزيادات السنوية.
من جهتها، دعت النقابة المحلية والموظفين إلى التحرك والتنظيم للتعبير عن رفضهم، مع التأكيد على إجراء جمع عام استثنائي لتحديد خطة عمل نضالية، في ظل تصاعد حدة الاحتجاجات وتأزم الوضع داخل المطارات المغربية.
