أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن مساعد وزير الخارجية لمكتب الشؤون الدولية لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون، تود روبنسون، سيقوم بزيارة عمل إلى كل من المغرب والجزائر في الفترة ما بين 12 و21 نونبر.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية أن الزيارات تهدف إلى مناقشة “المبادرات الرئيسية وتعزيز المصالح المشتركة المتمثلة في الاستقرار الأمني والازدهار الاقتصادي”.
ومن المتوقع أن يشارك روبنسون، خلال زيارته للمغرب، في محادثات مع كبار المسؤولين، بما في ذلك مسؤولين في قطاع الأمن والعدالة، لمناقشة "أنظمة العدالة الفعالة ودورها في تعزيز الحكم الرشيد''.
وتسعى الزيارة أيضًا إلى التأكيد على التزام الولايات المتحدة بدعم المغرب لتعزيز الأطر القانونية وكذلك تحسين قدرات إنفاذ القانون.
وتأتي زيارة روبنسون في إطار العلاقات الثنائية القوية بين الرباط وواشنطن، والتي يؤكد البلدان مرارا وتكرارا عزمهما على تعزيز التعاون على جميع المستويات، بما في ذلك الأمن والعدالة.
إذ تم تجديد هذا الالتزام خلال دورة مجموعة العمل الإفريقية في إطار الحوار الاستراتيجي المغربي الأمريكي المنعقدة في أكتوبر الماضي بواشنطن.
وخلال الاجتماع، أكد المغرب والولايات المتحدة مجددا التزامهما بتعزيز شراكتهما القوية والدائمة في القارة، مع تصميم البلدين على تكثيف الجهود لتعزيز الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة.
وعلى المستوى الاقتصادي، يرتبط المغرب والولايات المتحدة باتفاقية التجارة الحرة التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2006.
وبحسب مكتب الممثل التجاري الأمريكي، بلغ إجمالي تجارة السلع والخدمات الأمريكية مع المغرب 6.8 مليار دولار في عام 2022، في حين بلغت الصادرات 4.5 مليار دولار، والواردات 2.3 مليار دولار.