ردا على غياب الجزائر عن القبعات الزرق.. دبلوماسية مغربية: لا ينقصكم الأفراد أو الموارد بل الثقة في الأمم المتحدة

كشف الوفد المغربي أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، عن هوس الجزائر المرضي بقضية الصحراء المغربية، مما يثبت، أنها طرف رئيسي في هذا النزاع الإقليمي عكس ما تدعيه في كل مناسبة.

وخلال مناقشات اللجنة الرابعة، أعرب الوفد المغربي، على أن المغالطات الجزائرية تفسد نقاشا ذا أهمية كبرى بالنسبة للدول الأعضاء، لاسيما البلدان التي تساهم بالموارد والأفراد ببعثات حفظ السلام. مسجلا أن الأمر يبعث على الأسف نظرا لأن الجزائر لا تنتمي إلى أي من هذه الفئات حيث إنها لا تساهم بأي شكل من الأشكال في عمليات حفظ السلام الأممية.

وذكرت المتحدثة، باسم الوفد المغربي، أنه "لا وجود لقوات لحفظ السلام، لا قبعات زرق، ليس هناك مساهمة سوى بخبيرين في مهمة"، مبرزة أن "الجزائر لا ينقصها الأفراد أو الموارد، بل الإرادة السياسية والثقة في دور الأمم المتحدة في مجال حفظ السلام والأمن".

وتساءلت الدبلوماسية المغربية، عن إصرار الجزائر على رفض تسجيل سكان مخيمات تندوف، ونهب وتحويل المساعدات الإنسانية الموجهة للساكنة المحتجزة في هذه المخيمات، كما أبرز ذلك برنامج الأغذية العالمي في تقريره الصادر في يناير 2023. وأيضا عن سماح الجزائر لجماعة مسلحة، بتجنيد الأطفال، وإجازة الانتهاكات، والاعتداءات الجنسية والاغتصاب في حق النساء والفتيات في المخيمات من قبل قيادات الجماعة الانفصالية.

واعتبرت المستشارة ببعثة المغرب بالأمم المتحدة، أن الإجابة عن كل هذه الأسئلة واضحة وبسيطة:

"الجزائر لا تكترث لحقوق الإنسان فحسب، بل هي للأسف من أسوأ الدول التي تنتهكها".