بالفيديو: صديقي يوضح أسباب ارتفاع أثمنة الخضر واللحوم ويكشف خطة وزارته للتدخل

أوضح محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الجيل الأخضر هو نتيجة لتقييم تجربة المخطط الأخضر، بعد أن قطع أشواطا من التنزيل، وبعد الوقوف على ايجابياته ومكامن القصور فيه.

وأكد صديقي في حوار مع “بلبريس” ، أن ظروف تنزيل “المخطط الأخضر”، أبانت عن مشاكل أخرى ذات راهنيه، مما أدى إلى تقويمها بمخطط جديد،  حيث أضحت  التحديات التي شخصها المخطط الأخضر، أهدافا في الجيل الجديد.

واضاف أن استراتيجية العمل الجديدة لوزارة الفلاحة، ترتكز على أساسين؛ أولهما التنمية وجعل الإنسان في قلب المعادلة، عبر دعم الطبقة المتوسطة، من أجل بقائها في القرى، لتحقيق التنمية القروية بالموازاة مع التنمية الفلاحية، إلى جانب استقطاب وتحفيز الشباب، في الإنتاج والخدمات، وتعبئة  مليون هكتار الأراضي الجماعية، طبقا للتوجيهات السامية، وتخصيصها للشباب أقل من 40 سنة.

وأضاف أن هناك تشجيع للمقاولات المتعلقة بالخدمات، على شكل شركة أو تعاونية، ومواكبتها  عبر التمويل، بانخراط من القرض الفلاحي، ناهيك عن سلاسل الإنتاج، المكونة من الماء والتحديث والمراقبة، لإعادة التوازن لسلاسل الإنتاج.

 وبخصوص غلاء الأسعار في عدد من المواد الفلاحية خاصة الخضر، ففسر صديقي الأمر بأن المغرب عرف خللا في توازن سلاسل الإنتاج بعد كورونا؛ موضحا أن وزارته تشتغل على إعادة التوازن إلى سلسلة الإنتاج، مما سيمكن السوق من الاستقرار، بالنسبة للحوم الحمراء والبيضاء والخضر والحليب ومشتقاته.

وأكد الوزير أن برنامج  ترشيد مياه السقي يعمل بدوره من أجل إعادة التوازن لسلاسل الانتاج، بمساهمته في رفع  مردودية الإنتاج، مؤكدا أن استراتيجية الجيل الأخضر، رصدت 160 مليار درهم للتوفيق بين السياسة الفلاحية والسياسة الغذائية في أفق 2030.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *