شهدت دورة مجلس الدارالبيضاء والتي عقدت صباح اليوم الخميس، وخصصت لانتخاب النائب العاشر لنبيلة ارميلي، ارتباكا وفوضى مما دفع ارميلي لإحضار عناصر الأمن الخاص لقاعة الاجتماعات الموجودة بمقر ولاية الدارالبيضاء سطات.
وحسب “مصادر ” بلبريس فقد قررت العمدة إحضار عناصر من شركة للأمن الخاص، بعد علمها بوجود اتفاق وترتيبات بين أعضاء من مختلف مقاطعات الدارالبيضاء للاحتجاج داخل أشغال الدورة، بسبب إدراج انتخاب النائب العاشر للعمدة في جدول أعمالها.
ومن المتوقع أن تكون دورة اليوم دورة ساخنة بسبب توتر الأجواء والخلافات بين مكونات التحالف الاغلبي، المكون من أحزاب الأحرار والأصالة والمعاصرة و الاستقلال.
وشهدت جماعة الدار البيضاء، تصاعدًا ملحوظًا في التوترات داخل التحالف الثلاثي الحاكم، مما أثر سلبًا على تسيير المدينة.
وأرجعت مصادر “بلبريس” هذا التصاعد في التوترات إلى مشاكل متعددة تشمل التوزيع غير العادل للموارد والصلاحيات، بالإضافة إلى مطالبات بتعديل جدول أعمال دورة أكتوبر 2023.
وفي هذا الصدد واجهت العمدة البيضاء نبيلة الرميلي، ضغوطًا كبيرة من أحزاب التحالف الثلاثي لتمرير ميزانيات ومشاريع معينة مقابل الحصول على تأييد النقاط المدرجة في جدول الأعمال.
وطالب فريق حزب الجرار، بسحب نقطة انتخاب النائب العاشر من جدول الأعمال إلى حين حل مشاكل المقاطعات التي تعرضت للإهمال خلال الفترة السابقة.
وعبر فريق الأصالة والمعاصرة الدار البيضاء، عن عدم رضاه عن التوزيع الحالي للفوائد وتوزيع النفقات في مقاطعة سيدي بليوط، مما أثار استياءًا واسعًا داخل الحزب.
وطالب في بيان تتوفر “بلبريس” على نسخة منه، أحزاب التحالف المشاركة في تسيير العاصمة الاقتصادية، إلى التوافق و استحضار الحكمة من أجل ضمان استمرارية التحالف وتحقيق التنمية للبيضاويين.
وأكد «باميو» البيضاء أن فريقهم التزم وسيظل ملتزما بميثاق تحالف الأغلبية المعلن عنه خلال استحقاقات 2021 بين الأحزاب المكونة لهذا الميثاق، مشددا على ضرورة تنزيل ميثاق التحالف بحذافيره على أرض الواقع، وليس على الأوراق فقط، لكي يعطي مفعوله الذي وجد من أجله. أريد مادة إخبارية بصياغة مختلفة.
