كواليس لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب..جِدَال بين الحموني والسيمو بحضور صديقي وعجول البرازيل على الطاولة

تُقيم لجنة برلمانية، التدابير التي اعتمدتها الحكومة لتعزيز عرض اللحوم بالأسواق الوطنية، تحديدا استيراد أنواع من الأبقار المعدة للذبح.

وعرفت اشغال اللجنة مشاحنات كلامية بين المعارضة والأغلبية، حيث استعملت فيه مصطلحات قبيل "نتا مخلوض" والإجرام المائي.
الاجتماع لي حضر فيه وزير الفلاحة والصيد البحري ومدير المحافظة العقارية، عرف خلافات بين رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية،الذي  اتهم الحكومة والأغلبية بإفراغ مؤسسة البرلمان من عملها الرئيسي المتعلق بالرقابة.
وأكد حموني بأن برمجة مواضيع كثيرة في نفس اللقاء يفرغ عمل اللجنة من محتواها ويضيع الكثير من الوقت بدون اعطاء الفرصة للنواب من أجل مناقشة المواضيع.
حموني انتفض ضد بعض البرلمانيين وقال بأن "الوزير الصديقي مامحتاجش لي غايشكرو وحنا كنعرفوه مزيان ملي كان كاتب عام وهو انسان جيد".

ووجه حموني اصبع الاتهام الى البرلماني السيمو وقال :" انت لي كتصبغ فالوزير"، ما جعل الاخير ينتفض في وجهه ويبدا في سرد :" تاريخ تدبير الماء في السنوات الاخيرة، قائلا: 10 سنين لي فاتت عرف فيها المغرب اجرام مالي، في اشارة الى تدبير شرفات افيلال."

وينعقد اليوم الثلاثاء، اجتماع على مستوى لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، لمناقشة طلبات لفرق برلمانية بشأن موضوع العجول المستوردة.

ويتعلق الأمر بطلبين تقدم بهما الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية حول “العجول المستوردة”، و”الإجراءات الإدارية والمعايير التي اعتمدتها الحكومة من أجل تنزيل التدابير الرامية إلى تعزيز عرض اللحوم بالسوق الوطنية من خلال استيراد أنواع من الأبقار المعدة للذبح”.

ويعود هذا الموضوع إلى الواجهة داخل قبة البرلمان، بعدما كانت قد وصلت في شهر مارس الماضي، عدة شحنات من الأبقار المستوردة إلى المملكة.

ووصلت يوم 25 مارس الماضي، شحنة متكونة من 2800 رأس من الأبقار المستوردة من البرازيل إلى ميناء الجرف الأصفر بالجديدة مخصصة للذبح، وذلك في إطار تزويد السوق الوطنية باللحوم الحمراء ودعم استقرار أسعارها بالجملة والتقسيط.

وعلى مستوى جهة الدار البيضاء سطات، سجل استيراد 6.448 رأسا من الأبقار.