القمة العربية الـ32 تختتم أعمالها بإعلان الموافقة على البيان الختامي وتدعم جهود الملك محمد السادس

اختتمت في مدينة جدة السعودية أعمال القمة العربية الـ32 بإعلان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان موافقة المشاركين على البيان الختامي للقمة.

وبحثت القمة القضية الفلسطينية والأزمة السودانية إلى جانب ملفات اقتصادية، كما شهدت مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد للمرة الأولى منذ 12 عاما.

وأعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اعتماد قرارات القمة العربية واستضافة البحرين القمة المقبلة.

وكان الأمير محمد بن سلمان قد تسلم في مستهل الجلسة الافتتاحية رئاسة القمة من رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمن نيابة عن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

وعبرإعلان جدة، الذي توج أعمال القمة العربية الثانية والثلاثين، اليوم الجمعة، عن دعمه لدور لجنة القدس، برئاسة الملك محمد السادس، ودراعها التنفيذية وكالة بيت مال القدس، في الدفاع عن المدينة المقدسة وصمود أهلها.

وقد مثل الملك محمد السادس في هذه القمة الأمير مولاي رشيد.

ومن جهة أخرى، أشاد القرار الصادر عن القمة، المتعلق بالقضية الفلسطينية، بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس، من أجل الدفاع عن القدس الشريف، ونصرة القضية الفلسطينية.

كما نوه بالمشاريع التي تنجزها وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذية للجنة، تحت إشراف الملك، لتثبيت المقدسيين فوق أرضهم ودعم صمودهم، ورحبت بتجاوب المملكة المغربية مع الزيادة في مساهمتها المالية في صندوقي الأقصى والقدس بمبلغ وصل إلى 12،5 مليون دولار.

وأكدت القمة كذلك أهمية تسليط الضوء على الجهود التي تبذلها وكالة بيت مال القدس الشريف ضمن الخطة الإعلامية حول مدينة القدس كما اعتمدها مجلس وزراء الإعلام العرب.

كما دعا القادة العرب في ختام قمتهم الـ 32 بجدة، بالمملكة العربية السعودية، إلى مواصلة الاستفادة من مركز محمد السادس للعلماء الأفارقة، ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات بالمملكة المغربية.

ورحبت القمة في القرارات التي توجت أعمالها باستضافة المملكة المغربية لمكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب بإفريقيا.

وثمنت القمة العربية في ختام أشغالها، اليوم الجمعة في جدة، دور المغرب في جهود التسوية بليبيا وتضامنه مع اليمن.

وأكدت القمة العربية في قرارها الخاص بتطورات الوضع في ليبيا، أهمية التأسيس على الاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات سنة 2015 للتسوية السياسية وتنفيذه الكامل.

إعلان جدة

 أهم البنود التي تضمنها “إعلان جدة” في ختام أعمال القمة:

  • التأكيد على أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
  • التأكيد على وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
  • التأكيد على احترام قيم وثقافات الآخرين واحترام سيادة واستقلال الدول وسلامة أراضيها.
  • رفض دعم تشكيل الجماعات والمليشيات المسلحة الخارجة عن نطاق مؤسسات الدولة.
  • دعم الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
  • دعم مجلس القيادة الرئاسي في اليمن لإحلال الأمن والاستقرار.
  • تكثيف الجهود العربية الرامية إلى مساعدة سوريا على تجاوز أزمتها.
  • اعتبار اجتماعات الفرقاء السودانيين في جدة خطوة يمكن البناء عليها لإنهاء الأزمة.
  • رفض أي تدخل خارجي في الشأن السوداني لتفادي تأجيج الصراع.
  • تثمين حرص واهتمام السعودية على توفير ظروف ملائمة لتحقيق النمو الاقتصادي في المنطقة.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *